عبد العاطي: أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، بدر أحمد عبدالعاطي، على أهمية التوقيت الراهن فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أن اجتماع لجنة الاتصال العربية يعكس الالتزام العربي بدعم استقرار سوريا واستعادة دورها الفاعل في المنطقة.
وأوضح عبدالعاطي، في تصريحاته، خلال مؤتمر صحفي، أن "المرحلة المقبلة تتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدًا، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف السورية لتحقيق انتقال سياسي سلس يخدم تطلعات الشعب السوري".
وأضاف الوزير أن "الالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 يعد أساسيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا على أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالإشارة إلى تطلع الدول العربية إلى رؤية سوريا تتجاوز أزمتها الراهنة من خلال حلول سياسية مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية المنطقة الاشتباك بدر أحمد عبدالعاطي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بتصريحات ترامب حول مستقبل أفضل للفلسطينيين وتؤكد أهمية الوساطة المشتركة لتحقيق السلام
رحّبت جمهورية مصر العربية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألقاها خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، والتي أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.
وأعربت مصر، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية، عن تطلعها لأن تُسهم الجولة الخليجية المهمة للرئيس الأمريكي، التي تشمل السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الإفراج عن رهينة أمريكي، في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق مستقبلًا كريمًا على أرضه ووطنه.
وأكدت مصر على أهمية الدور القيادي للرئيس ترامب في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيدةً بمساعيه الرامية إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة.
وشددت على ضرورة دعم جهود الوساطة الثلاثية المصرية، القطرية، الأمريكية لإقرار وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، تمهيدًا لتطبيق الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
ودعت مصر جميع الأطراف إلى عدم عرقلة هذه الجهود، بما يعكس تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والازدهار، وعلى رأسها الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.