ترامب يخطط لإلغاء قاعدة الإبلاغ عن حوادث السيارات المرفوض منتسلا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يخطط فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الإدارة القادمة إسقاط شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات الذي تعارضه شركة تيسلا التي يملكها مستشاره الملياردير إيلون ماسك وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، وهي خطوة قد تشل قدرة الحكومة على التحقيق وتنظيم سلامة المركبات ذات أنظمة القيادة الآلية.
وأنفق ماسك، أغنى شخص في العالم، أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترامب على انتخابه رئيسا في نوفمبر المقبل، ويعتبر إزالة شرط الكشف عن الحوادث من شأنه أن يفيد بشكل خاص شركة تسلا، التي أبلغت عن معظم الحوادث ــ أكثر من 1500 ــ إلى الهيئات التنظيمية الفيدرالية للسلامة بموجب البرنامج.
وتم استهداف شركة تسلا في تحقيقات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، بما في ذلك ثلاثة تحقيقات نابعة من البيانات.
وجاءت التوصية بإلغاء قاعدة الإبلاغ عن الأعطال من فريق انتقالي مكلف بإنتاج استراتيجية مدتها 100 يوم لسياسة السيارات.
وتظهر الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن المجموعة وصفت هذا الإجراء بأنه تفويض لجمع بيانات 'مفرطة'.
ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي وماسك وتسلا لطلبات التعليق على الموضوع.
ويبقى الدور الذي لعبه ماسك في صياغة توصيات الفريق الانتقالي أو احتمال قيام الإدارة بتفعيلها، غير معلومة.
كما انتقد تحالف ابتكارات السيارات، وهو مجموعة تجارية تمثل معظم شركات صناعة السيارات الكبرى باستثناء تيسلا، هذا المطلب باعتباره مخالفا للقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب شركة تيسلا أغنى شخص في العالم الملياردير إيلون ماسك فريق ترامب الانتقالي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في المراحل الأخيرة من تشكيل هيكل الحكم الجديد لغزة"، وأنه من المرجح أن يعيّن ترامب جنرالا أميركيا لقيادة "قوة الاستقرار الدولية" بالقطاع.
وذكر موقع أكسيوس أن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما تعرف باسم قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن والتز أكد أن وجود جنرال أميركي على رأس "قوة الاستقرار" في قطاع غزة يجب أن يمنح إسرائيل الثقة.
كما نقل الموقع عن مصادر قولهم إن ألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي دعيت للانضمام إلى "مجلس السلام" في غزة، والذي وافق على تأسيسه مجلس الأمن الدولي وفق قرار صاغته الولايات المتحدة بناء على خطة ترامب للقطاع والتي أسفرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تفويضا "لمجلس سلام" والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء في القرار أن "مجلس السلام" سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال"، وفق تعبيره.
استعداد للمرحلة الثانيةعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر لم تسمّه إن تل أبيب تستعد للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة شرط استعادتها جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهي الجثة الأخيرة المتبقية في القطاع لأسير إسرائيلي، ولا يزال البحث عنها متواصل.
إعلانوأمس الأربعاء، قال ترامب للصحفيين إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص في غزة مطلع العام المقبل، دون أن يحدد أيا منهم.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بات خارج لائحة الانضمام لمجلس إدارة غزة، بسبب المشاركة في الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بعد أن كان أبرز المرشحين للانضمام.