مصر.. اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات تعود للعصر البطلمي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف عدة مقابر تعود للعصر البطلمي، بداخلها مجموعة من المومياوات، والهياكل العظمية، والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك بمحافظة المنيا.
وجاء في بيان الوزارة المنشور عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" أن البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة عثرت على عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا".
وتكمُن أهمية هذا الاكتشاف في كونه الأول من نوعه بمنطقة البهنسا الأثرية، حيث عُثر على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، إضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي"، وفقا لما صرح به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد.
وفي إحدى المقابر المكتشفة، عُثر على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، إضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود "جد"، وجعارين لبعض المعبودات مثل "حورس" و"جحوتي" و"إيزيس"، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا، حسبما ذكره مدير حفائر البعثة حسان إبراهيم عامر.
وخلال أعمال الحفائر، عثرت البعثة على "بئر للدفن من الحجر مستطيلة الشكل تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي، تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، ما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية"، وفقا لما أوضحه رئيس البعثة من الجانب الإسباني، أستر بونس ميلادو.
وإلى جانب هذه البئر، عُثر على بئر آخر للدفن تؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران إحداها برسوم وكتابات ملوّنة تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات "أنوبيس" و"أوزوريس" و"آتوم" و"حورس" و"جحوتي". بينما زُيّن السقف برسم للمعبودة "نوت" ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدّسة التي تحمل بعض المعبودات مثل "خبري"، و"رع"، و"آتوم"، وفقا للبيان.
وبحسب البيان، فإنه "من اللافت للانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس، وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي"، مشيرا إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثّل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%.
وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية:
اقرأ أيضاً التربية في صنعاء تحدد مواعيد الدراسة والإجازات للعام الجديد 2025 – 2026 22 مايو، 2025 الريال اليمني يترنّح ويقترب من أسوأ انهيار في تاريخه اليوم.. تحديث مباشر 22 مايو، 2025
الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك:
التوقف التام عن التدخين:
التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية.
تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين.
ضبط ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين.
التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء.
التحكم بالسكري:
داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة.
التحكم في مستويات الكوليسترول:
الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين.
من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة.
ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية.
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات.
الجلطات في أرقام:
بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا.
لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟:
تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة.
وجهة نظر الطب الحديث:
تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية.
خلاصة:
خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة.