"إيرباص" تحدث 18 مروحية طراز "إن إتش 90" وفق رغبة سلاح الجو السويدي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسؤول بارز في شركة "إيرباص" عن أن الشركة الأوروبية، المتخصصة في تصنيع الطائرات المدنية والعسكرية، ومقرها تولولز الفرنسية، انتهت من إجراء تعديلات وتحديثات على 18 طائرة هليكوبتر حسب رغبة "سلاح الجو السويدي" الذي طلب إجراء تعديلات على قدراتها لتلائم تنفيذ مهام جديدة.
وقالت دورية "جينز" العسكرية الدولية إن "هيئة المهمات الدفاعية السويدية" استلمت بصفة رسمية الطراز النهائي المعدل للمروحيات من طراز "إن إتش90" (التي يطلق عليها سلاح الجو السويدي طراز "إتش كيه بي 14")، داخل مصنع "إيرباص للمروحيات"، المخصص لإنتاج وتعديل الطائرات الهليكوبتر في بلدية ماريجناني، جنوبي فرنسا.
وبينت أن المروحيات المعدلة سيتم إعادتها مرة أخرى إلى السويد في مطلع العام المقبل 2025.
بهذه المناسبة، قال رئيس مهمات الطيران والفضاء في "هيئة المهمات الدفاعية السويدية"، لارس هيلمريتش، "إن هذه الاحتفالية تشير إلى انتهاء عملية التعديل التي استمرت سنوات عديدة، وجرى من خلالها تحديث الطائرات المروحية، بطرازيها البري والبحري، وفق القدرات العملياتية الكاملة، التي طلبتها القوات المسلحة السويدية."
بينت دورية "جينز" أن التسليم الرسمي للشكل النهائي لمروحيات طراز "إتش كيه بي 14 إف"، المضادة للغواصات، جاء بعد عام كامل من الانتهاء من تسليم مروحيات "إتش كيه بي 14 إي"، المخصصة لأغراض البحث والإنقاذ، والتي سُلمت للسويد في ديسمبر من العام الماضي 2023، بعد إجراء التعديلات المطلوبة عليها.
وأصبح "سلاح الجو السويدي" لديه في الخدمة حاليًا تسع مروحيات "إتش بي كيه 14 إف" وتسع أخرى من طراز "إتش بي كيه 14 إي" وفق مقوماتها النهائية المعدلة (التي تُقسم بالتساوي بين مروحيات مضادة للغواصات، ومروحيات للبحث والإنقاذ، وقد تغيرت مهامها عمّا كانت عليه عند استلام السويد لها في عام 2011، وذلك في إطار التحول الذي طرأ على أهداف البلاد العملياتية، إذ باتت أكثر رغبة في الحصول على قدرات مضادة للغواصات في ضوء تدهور علاقاتها مع روسيا).
تشير الدورية إلى أن مروحيات "إيرباص" من طراز "إن إتش90" الموجودة في الخدمة حاليًا لدى "سلاح الجو السويدي" هناك سرب مروحيات في "قاعدة لوليا الجوية"، وسربان في "قاعدة لينكوبينج-مالمين" الجوية، وثلاثة أسراب هليكوتر في "قاعدة رونيبي" الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيرباص الشركة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".