المركزي لمتبقيات المبيدات يعقد سيمنار علمي حول تعزيز كفاءة إنتاج غذاء آمن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظم المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات سيمنار علمي حول "التدريب الأفضل من أجل غذاء أكثر أمانًا" بمقر المعمل وألقاها الدكتور محمود سمير محمد، الباحث بالمعمل، وذلك بعد مشاركته في تدريب دولي رفيع المستوى نظمه الاتحاد الأوروبي باليونان بهدف تعزيز الكفاءة العلمية والفنية للمتخصصين في مجال تحليل الأغذية.
و تناول السيمنار عدة نقاط من أهمها القوانين والتشريعات الأوروبية حيث تم استعراض أهم التحديثات في التشريعات الأوروبية المتعلقة بسلامة الأغذية، خاصة تلك المرتبطة بتحليل متبقيات المبيدات.
وقد تم التأكيد على أهمية تطبيق هذه التشريعات لضمان سلامة الشحنات الغذائية المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما تضمنت المحاضرة العلمية أحدث التقنيات التحليلية في مجال تحليل متبقيات المبيدات وأهمية دقة وكفاءة هذه التقنيات في تقديم نتائج موثوقة، إضافة إلى أهم التحديات العالمية التي يواجهها العالم في هذا المجال، مثل ظهور مبيدات جديدة تتطلب تطوير طرق تحليلية مبتكرة، بالإضافة إلى التعقيدات المرتبطة بتغيرات التشريعات الدولية، واشتمل السيمنار على طرق تعزيز الصادرات المصرية من حيث كيفية تحسين جودة الشحنات الغذائية المصرية لتكون متوافقة تمامًا مع معايير الاتحاد الأوروبي، مما يسهم في تعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
جاءت هذه المحاضرة كخطوة مهمة نحو نقل الخبرات وتعزيز المعرفة العلمية بين الباحثين في المعمل، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال سلامة الغذاء وفي إطار تعزيز كفاءة منظومة الإنتاج والتصدير لغذاء آمن.
يأتى ذلك في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بمنظومة سلامة الغذاء ودعم القدرات البحثية والعلمية، وبماء على ما تم مناقشته باجتماع مديري المعاهد والمعامل بمركز البحوث الزراعية حول تفعيل المحاضرات العلمية ونقل الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي لمتبقيات المبيدات الاتحاد الأوروبي سلامة الغذاء سلامة الأغذية متبقيات المبيدات
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.