صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-29@08:45:29 GMT

أضرار كبيرة للجسم وراء احتباس البول

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

أضرار كبيرة للجسم وراء احتباس البول

روسيا – يضطر الكثيرون عند عدم تواجدهم في البيت أو أثناء قيامهم بمهمة ما إلى تأجيل الذهاب إلى المرحاض، واحتباس البول، معتقدين أنه لا ضرر من ذلك.

ولكنه وفقا للدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة يمكن أن يؤدي تحمل الرغبة في التبول بانتظام إلى مشكلات صحية خطيرة لأن احتباس البول ليس مجرد إزعاج، بل هو عامل خطير على صحة المسالك البولية.

ويقول: “يمكن أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية لأن احتباس البول يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا. كلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى”.

وبالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات، التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات. ويزيد احتباس البول المنتظم هذا الخطر.

ويقول: “ينجم تضخم البروستاتا (ورم البروستاتا الحميد) عن احتباس البول ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد، ما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات”.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض ما يؤدي إلى سلس البول.

ووفقا للطبيب، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى. وهذا مرض خطير يتطلب العلاج.

ويشير الأخصائي إلى أنه عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب على الشخص عدم التحلي بالصبر وتأخير الذهاب إلى المرحاض. وعند عدم التمكن من الذهاب فورا إلى المرحاض يجب تقليل فترة الانتظار إلى الحد الأدنى. لأن تفريغ المثانة هو وسيلة للوقاية من أمراض المسالك البولية. وعند الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول أو تغير لون البول أو أعراض أخرى مزعجة يجب فورا استشارة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر للسبب وعلاجه يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المسالک البولیة احتباس البول یمکن أن یؤدی

إقرأ أيضاً:

خبير تغذية: فصيلة الدم تحدد نوعية الغذاء الأنسب للجسم

قال الدكتور وليد سعيد، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، إن فصيلة الدم تلعب دورًا مهمًا في تحديد النظام الغذائي الملائم لكل شخص، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة بين فصيلة الدم ومدى قدرة الجسم على هضم وامتصاص العناصر الغذائية.

محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي للتغذية العلاجية لمستشفيات الصحةالقاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية

وأوضح سعيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، خلال برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن احتياجات الجسم الغذائية تختلف من شخص لآخر تبعًا لفصيلة دمه، ما يجعل من الضروري تخصيص نظام غذائي يتناسب مع هذه الفصيلة.

وأشار إلى أن أصحاب فصيلة الدم **O** يحتاجون إلى نظام غني بالبروتينات الحيوانية مع تقليل الكربوهيدرات والنشويات، نظرًا لكفاءة أجسامهم في هضم البروتين، في المقابل، يُفضل لأصحاب فصيلة الدم **B** الإكثار من تناول الخضروات والكربوهيدرات، مع تقليل كمية البروتين الحيواني.

أما فصيلة الدم AB، فأكد أنها تتطلب مزيجًا متوازنًا من مصادر البروتين، مثل الأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات، لتوفير احتياجات الجسم دون إرهاق الجهاز الهضمي.

وشدد على أهمية التوعية بدور فصيلة الدم في تحديد النظام الغذائي، لما لذلك من أثر كبير في تحسين الحالة الصحية وتعزيز كفاءة التمثيل الغذائي لدى الأفراد.

طباعة شارك التغذية العلاجية السمنة الكربوهيدرات الجهاز الهضمي

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟
  • هزة أرضية تضرب بنجوين دون أضرار
  • عاجل | سقوط طائرة قرب موسكو يؤدي إلى مصرع أربعة أشخاص
  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول البرقوق.. مرضي السكري عليهم الحذر
  • خبير تغذية: فصيلة الدم تحدد نوعية الغذاء الأنسب للجسم
  • أبرز مصادر فيتامين ب 7..هذا ما يحصل للجسم عند نقص البيوتين
  • وزير الخارجية الإيراني: أضرار "كبيرة" لحقت بالمنشآت النووية
  • عاجل. أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من الحرب
  • دواء في كل بيت قد يؤدي لمرض يقتل 30 شخصاً يومياً
  • حريق في سفينة تحمل 3 آلاف سيارة يؤدي إلى غرقها قبالة سواحل ألاسكا