وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقية، بمدينة السادات، وذلك فى إطار متابعة وزارة البيئة للمنشآت الصناعية بالمنطقة الحرة بمدينة السادات، وضمن خطة الإصحاح البيئي لتطوير منظومة معالجة مياه الصرف الصناعي وفصل مسارات مياه الصرف بالشركة، طبقًا لنسب تركيز الملوثات ومخرجات اللجنة المشكلة بقرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم ١٠١٠ لسنة ٢٠٢٠ برئاسة وزارة البيئة بشان التقييم الفني والبيئي للمنشات الصناعية التي ينتج عنها صرف صناعي.
أوضحت فؤاد، أنه تم تنفيذ محطة معالجة بتكنولوجيا المعالجة ٦البيولوجية لجزء من مياه الصرف بطاقة تصميمية 2100 متر مكعب يوم، وذلك علي مساحة 2500 متر مربع، وبتكلفة تصل إلي مليون و٢٠٠ ألف دولار تقريبًا، لافتة إلى أن الشركة تمتلك محطة معالجة أولية بطاقة تصميمية تصل الي 4500 متر مكعب / يوم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن تلك المحطة يتم من خلالها خفض نسبة الاكسجين الكيمائي المستهلك، والأحمال البيئية الأخري، إلي الحد المسموح به بيئيًا، ويتم خلطه بالجزء المتبقي من المرحله الأولية الذي يقدر بحوالي 2400 متر مكعب /يوم، والصرف المطابق على الشبكة العمومية، مضيفة أنه يتم التخلص الآمن من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة بعد تجفيفها، من خلال الشركات المتخصصة في هذا المجال والحاصلة علي موافقات وزارة البيئة وترخيص جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة وزيرة البيئة السادات تنظيم إدارة المخلفات المخلفات وزارة البيئة وزیرة البیئة محطة معالجة میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.