الإعلام الجزائري والأبواق الإنفصالية تحتفي بطعن غالي في مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
احتفى الاعلام الجزائري و كذا الأبواق الدعائية التابعة لجبهة البوليساريو، بالتصريحات المستفزة التي اطلقها مؤخرا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي، حول موقف الجمعية من قضية الصحراء المغربية.
تصريحات غالي التي فجرت موجة غضب شديدة لدى المغاربة ، انتشت بها وسائل الاعلام الجزائرية و كذا التبعة لجبهة البوليساريو الانفصالية ، و اعتبرتها نصرا من داخل المغرب.
وانتشر مؤخرا مقطع فيديو لتصريح عزيز غالي بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد خلاله أن موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من قضية الصحراء واضح، و هو تقرير المصير.
وأضاف عزيز غالي، أنه بعد دخول القضية مرحلة التفاوض بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو، أصبح موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ينص على حلّ تفاوضي يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة ويلات الحرب.
وفي ردّه على سؤال خلال “بودكاست” يبث على اليوتيوب، إذا كان ما تدعو إليه الجمعية ينصب في إطار الحكم الذاتي، نفى عزيز غالي ذلك مشدداً على أن الحلّ هو الذهاب نحو استفتاء لتقرير المصير.
ووفق متتبعين ، فإن التصريح الأخير لعزيز غالي حول مغربية الصحراء،ليس مستغرب، حيث أن الأغلبية لا يعرفون أن هذا هو موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و كذلك موقف النهج الديموقراطي و قبله الحركات اليسارية المتطرفة التي انبثق عنها منذ السبعينات.
و يرى هؤلاء أن عدم احترام اليسار المتطرف لسيادة الدول، مثله مثل عدم احترام المرجعية الدينية للشعوب، هما من أسباب هامشيته و عدم قدرته على التغلغل في الأوساط الشعبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان موقف الجمعیة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.