تنافس ثلاثي بين ميسي وهالاند ودي بروين لنيل جائزة أفضل لاعب الممنوحة من ويفا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وقع الاختيار على الأرجنتيني ليونيل ميسي والنرويجي إرلينغ هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين، ضمن قائمة نهائية للمرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب كرة قدم من قبل الاتحاد الأوروبي "ويفا" لموسم 2022-2023، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري.
وبعد تصويت من قبل مدربي الأندية المشاركة الموسم الماضي في دور المجموعات للبطولات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال، يوروبا ليغ، كونفرنس ليغ)، مدربي المنتخبات الـ55 المنضوية تحت لواء ويفا، بالإضافة إلى لجنة من الصحافيين الأوروبيين، اختير اللاعبون الثلاثة.
ولمع هالاند ودي بروين في الموسم الاستثنائي لمانشستر سيتي بطل أوروبا وإنكلترا وحامل لقب الكأس المحلية وأخيرا الأربعاء السوبر الأوروبية. أما ميسي (36 عاما)، المنتقل هذا الصيف من باريس سان جرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي الأمريكي، فقاد الأرجنتين إلى إحراز لقبها الثالث في كأس العالم قطر 2022، على حساب فرنسا بركلات الترجيح، فأحرز أفضل لاعب في العالم سبع مرات اللقب الوحيد الذي كان ينقصه.
ولدى المدربين، اختير الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي، الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر وصيف بطل أوروبا ومواطنه لوتشانو سباليتي الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري المحلي بعد انتظار ثلاثة عقود فرانس24/ أ ف ب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في MLS.. أول لاعب يتوج بالأفضل لعامين متتاليين
رسخ الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مكانته كأيقونة في كرة القدم الأمريكية، بعدما توج، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين MLS للعام 2025، ليضيف إنجازا جديدا إلى سجله الذهبي ويواصل كتابة فصل آخر في مسيرته الاستثنائية مع نادي إنتر ميامي.
وجاء تتويج ميسي، البالغ من العمر 38 عاما، تتويجا لموسم استثنائي قدم خلاله مستويات مذهلة قادت فريقه إلى منصة التتويج ببطولة كأس الدوري الأمريكي، إضافة إلى تصدره قائمة اللاعبين الأكثر تأثيرا في المسابقة، وبذلك يصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يحصد جائزة الأفضل لعامين متتاليين، في سابقة لم يحققها أي نجم آخر في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها.
وخلال الموسم الماضي، كان النجم الأرجنتيني اللاعب الأكثر حضورا على المستطيل الأخضر، بعدما تمكن من تسجيل 29 هدفا جعلته الهداف الأول للدوري، إلى جانب تقديم 19 تمريرة حاسمة في الموسم العادي، ليؤكد مجددًا قدرته على الجمع بين التسجيل وصناعة اللعب بفعالية نادرة، وتعتبر هذه الأرقام أحد الأسباب الرئيسية لهيمنة ميسي على سباق الجائزة، وسط اعتراف واسع من الجماهير والخبراء بأنه كان اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال الموسم.
وبفوزه الأخير، يصبح ميسي ثاني لاعب فقط يحقق الجائزة مرتين في تاريخ الدوري الأمريكي، بعد بريكي الذي حصد اللقب عامي 1997 و2003، بينما اكتفى بقية اللاعبين بتحقيقها مرة واحدة، ما يعزز من خصوصية الإنجاز الذي حققه قائد إنتر ميامي.
ويواصل ميسي عبر هذه الجائزة توسيع قائمة إنجازاته الفردية، إذ تضاف إلى ثروة من الجوائز التي جمعها على مدار مسيرته، وفي مقدمتها ثماني كرات ذهبية، وثلاث جوائز لأفضل لاعب في العالم من "فيفا"، وثلاث جوائز مماثلة من "يويفا"، فضلًا عن تتويجه بجائزتي الكرة الذهبية في كأس العالم التي شارك في نسختيها 2014 و2022، كما فاز "ليو" بأكثر من 15 جائزة كأفضل لاعب أرجنتيني، وأعداد لا تحصى من الجوائز على مستوى البطولات المحلية والقارية.
أما على مستوى الألقاب الجماعية، فقد شارك ميسي في تحقيق 47 لقبًا مع الأندية والمنتخب الوطني، أبرزها كأس العالم 2022، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم للرجال.
وبهذا التتويج الجديد، يثبت ميسي أنه لا يزال الرقم الأصعب في عالم كرة القدم، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وأن مسيرته المليئة بالإنجازات لم تتوقف بعد رغم اقترابه من عقده الرابع.