البريد السعودي يحصد جائزة “أفضل خدمة رقمية”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حققت مؤسسة البريد السعودي “سبل” جائزة “أفضل خدمة رقمية” تقديرًا لجهودها البارزة في تقديم حلول تقنية ريادية مبتكرة، وذلك عن خدمة “العنوان الوطني المختصر” كأحد الممكنات الجيومكانية ضمن فعاليات ملتقى الحكومة الرقمية 2024.
ويعكس هذا الإنجاز التزام “سبل” بدورها الريادي كمشغل وطني يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال تقديم قيمة مضافة ترتكز على تجربة رقمية متكاملة ومتميزة، وتوفير حلول تقنية مبتكرة تلبي تطلعات المستخدمين وتواكب احتياجاتهم المتجددة, كما يُجسد هذا الإنجاز جهود مؤسسة البريد السعودي في تسهيل حياة المواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، في إطار بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز كفاءة التعاملات الحكومية والتجارية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويُعد العنوان الوطني هوية مكانية شاملة ومتكاملة للأفراد، تم تصميمها وفقًا لأرقى المعايير العالمية، حيث يعتمد هذا النظام الموحد على تغطية جميع مناطق ومدن المملكة، مما جعلها منظومة معترفًا بها محليًا ودوليًا، إذ حظي باعتماد مجلس الوزراء في عام 1434هـ/2013م ليكون المرجع الرئيس للعَنْوَنة في المملكة، كما نال العنوان الوطني العديد من الاعتمادات المحلية والدولية، حيث تم اختياره كأحد المراجع العالمية لأساليب العنونة ضمن وثيقة المعيار الدولي للعنونة، وقد صُدّق على مطابقته للمعيار الدولي من قبل منظمة الاتحاد البريدي العالمي (UPU)، مما عزز من كفاءة العمليات اللوجستية، وأسهم بفاعلية في تقليل الأخطاء المرتبطة بالعناوين، وزيادة معدل نجاح التوصيل من المحاولة الأولى إلى نسبة بلغت 96%.
ويسعى البريد السعودي “سبل” لتحقيق مستهدفاته الإستراتيجية ليصبح الجهة الرائدة والخيار الإستراتيجي الأول للقطاعات الحكومية والخاصة، كمشغل وطني يمتاز بإمكانات عالية في تقديم الممكنات اللوجستية والجيومكانية على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرید السعودی
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور