مشاركة واسعة في "مهرجان حمراء الدروع للإبل"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حمراء الدروع- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة، انطلاق فعاليات مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي العاشر، وذلك في نيابة حمراء الدروع بولاية عبري.
ويستمر المهرجان لمدة أسبوع، ويتضمن مشاركة واسعة من ملاك الإبل من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
ويشمل المهرجان مزاينة للإبل وركض العرضة وسباق للهجن، حيث تتضمن منافسات المزاينة 47 شوطًا، بينما تتضمن أشواط سباق الهجن 23 شوطًا، إلى جانب مسابقة اليولة للشباب والكبار، وأمسيات فنية بمشاركة فنانين وفرق الفنون الشعبية التقليدية من مختلف ولايات سلطنة عمان.
وفي إطار تعزيز الاهتمام بتربية الهجن، تمت إضافة شوط خاص لأبناء محافظة الظاهرة "شوط التلاد"، إضافة إلى استحداث محمية للزمول، مما يعكس التزام المهرجان بدعم التراث الثقافي والبيئي في السلطنة.
وشاهد سعادة راعي الحفل الشوط الختام للمزانة واستعراض الهجن الفائزة، كما ألقيت قصيدة شعرية في حب عمان وجلالة السلطان وقدمت فرقة الفنون الشعبية عدة فقرات متنوعة، بعد ذلك قام راعي المناسبة بمعية الشيخ حمد بن مطر الدرعي بتكريم الفائزين والداعمين للمهرجان.
وأكد الشيخ حمد بن مطر الدرعي، أن النسخة العاشرة تواصل نجاحات النسخ السابقة في مجالات رياضة الإبل، مثل مزاين الإبل وسباق الهجن؛ حيث تتيح المنافسات لجميع المتسابقين من مختلف محافظات سلطنة عمان. وأوضح الدرعي أن المهرجان يسلط الضوء على منافسات مزاينة الإبل العمانية الأصيلة، والتي تتضمن ثلاثين شوطاً للتنافس في المزاينة لمختلف أعمار الهجن، بالإضافة إلى سباقات العرضة التي يشارك فيها المتنافسون من مختلف الولايات والمحافظات.
وبجانب المنافسات والفعاليات، يضم المهرجان ركن القرية التراثية، الذي تم توسيعه ليحتوي على أكثر من 72 منفذًا لعرض منتجات وصناعات أصحاب الحرف التقليدية والتراثية، والتي تحظى بإقبال كبير من الزوَّار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.