تحرك أمريكي جديد للضغط على صنعاء لوقف عمليات اسناد غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة ، الاحد، خطتها الجديدة في اليمن ..
وأشارت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية إلى تعويل الإدارة الامريكية على تفشي المجاعة في اليمن وتحديدا شمال البلاد حيث تسيطر حركة انصار الله . ونشرت الوكالة تقرير جديد يتضمن حملة دعائية واسعة من ضمنها الزعم بأن نحو 17 مليون يعانون من مستويات طارئة من انعدام الامن الغذائي.
وزعمت الوكالة بأن مزيد من المناطق اليمنية في الشمال ستشهد حالات مجاعة حادة.
وجاء التقرير الأمريكي مع حراك لتشديد الحصار على ميناء الحديدة ابرز المنافذ البحرية لغالبية سكان اليمن في شمال البلاد.
وزار المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ الأسبوع الماضي مقر البعثة الأممية في جيبوتي حيث طالبها بتشديد اجراءات التفتيش للسفن المتجهة إلى الحديدة بمشاركة القوات الامريكية المتواجدة هناك. وحديث المبعوث الأمريكي جاء بالتوازي مع طرح موضوع تعزيز الية تفتيش السفن في مجلس الامن الدولي من قبل المندوب الأمريكي خلال جلسة منتصف الأسبوع الماضي ,
وتشير هذه التطورات إلى ان الولايات المتحدة التي تشن عدوان على اليمن منذ يناير الماضي تعول على حدوث مجاعة جديدة مع تشديد الحصار لإخضاع اليمن.
وتتمسك أمريكا بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة مقابل السير باتفاق سلام في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل شيخ قبلي أثناء وساطة لوقف اشتباك مسلح في جنوب صنعاء
قُتل شيخ قبلي، في منطقة جَارِف بمديرية بلاد الروس جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أثناء تدخله لوقف إطلاق نار نشب بين طرفين متنازعين من أسرة واحدة.
ووفقًا لمصدر قبلي، فإن الشيخ (علي بن علي العوش) قُتل يوم أمس الأول أثناء محاولته التوسط لوقف الاشتباكات بين الشيخ (علي محمد ناجي) وأبنائه من جهة، وأبناء شقيقته من جهة أخرى، مرجحا ان ذلك على خلفية خلاف أُسري حول الإرث وأراضٍ زراعية.
وأشار المصدر إلى أن الشيخ العوش دخل منطقة النزاع محاولًا تهدئة الطرفين ونزع فتيل المواجهة، لكنه تعرض لإطلاق نار مباشر أودى بحياته في الحال.
وأثارت الحادثة موجة سخط واستياء عارمة باعتبارها عيبًا أسود مخالفًا للأسلاف والأعراف القبلية المتعارف عليها بين القبائل اليمنية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من إصابة قاضٍ بجروح، خلال محاولته حل نزاع مماثل بين طرفين متنازعين في مديرية أسلم بمحافظة حجة.
وتتصاعد وتيرة هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي نتيجة تفاقم الخلافات المجتمعية وغياب دور القضاء، في ظل استمرار نهب الميليشيا لرواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، ما دفع المواطنين إلى اللجوء لحل نزاعاتهم بقوة السلاح، وسط تهميش متعمد للمؤسسات القضائية وتباطؤ في البت في قضايا المواطنين.