وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية؛ تهدف إلى تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الإستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية، يرافقه معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، ومعالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
ويعقد الخريف خلال الزيارة اجتماعات رسمية مع مسؤولين حكوميين؛ لبحث فرص تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تشهد الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة شركات القطاع الخاص بجمهورية مصر العربية، لاستعراض الفرص النوعية في القطاع الصناعي السعودي، والمزايا التنافسية لبيئة الاستثمار في المملكة، إضافة إلى الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وتشمل الزيارة عددًا من المشاريع الصناعية المهمة في عدة قطاعات، منها زيارة مشروع مصنع بيتي “المراعي” في محافظة البحيرة شمال مصر؛ للاطلاع على تجربة المشروع في تنمية المجتمعات المحلية وتوطين سلاسل الإمداد، إلى جانب زيارة عددٍ من مصانع الأدوية للاطلاع على التجربة المصرية في تصنيع الأدوية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى الاستقلال
وتأتي الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مصر، امتدادًا لزياراته السابقة إليها، وذلك لمتابعة منجزات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين، سعيًا إلى تحقيق نتائج ملموسة تواكب العلاقات الإستراتيجية والمتميزة بين المملكة ومصر.
يذكر أن إجمالي الصادرات السعودية غير النفطية إلى مصر خلال عام 2023 بلغ 9.9 مليارات ريال سعودي، بينما وصل إجمالي الواردات غير النفطية من مصر خلال العام نفسه إلى 9.6 مليارات ريال سعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.