30 ألف زائر لمهرجان فعاليات الشارقة في نسخته الرابعة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس، النسخة الرابعة من مهرجان فعاليات الشارقة، التي امتدت أربعة أيام تحت شعار “تشرق بفعالياتها” على مسرح المجاز في الشارقة، واستقطب المهرجان نحو 30 ألف زائر استمتعوا بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي شملت 52 نشاطا استهدفت مختلف أفراد العائلة.
وشهد المهرجان إطلاق أجندة فعاليات الشارقة لعام 2025، والتي تضمنت الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال أشهر السنة المقبلة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة، والتي يمكن للجمهور الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني https://sharjahevents.
وشارك في النسخة الرابعة من مهرجان فعاليات الشارقة، 24 جهة حكومية وخاصة ساهموا في تعزيز تجربة المهرجان وتقديم ونشر الرسائل التوعوية الإيجابية الهادفة المرتبطة بالقطاعات المختلفة بطريقة تناسب مختلف الفئات العمرية والمجتمعية.
وأكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الأجندة الثرية والأنشطة المتنوعة التي حظي بها المهرجان جمعت بين الترفيه والمعرفة وتلبية مختلف التطلعات، مؤكداً أن المهرجان يأتي تماشياً مع هوية الشارقة التي ترسخ مكانة الإمارةكوجهة سياحية وثقافية وترفيهية، لما تتمتع به من مقومات حيوية على مختلف الأصعدة.
وقال إن المشاركة اللافتة للجهات الحكومية والخاصة، تدعم النجاح المتتالي لمهرجان فعاليات الشارقة، وتعزز من تنوع رسائله الهادفة، لاسيما في ظل الاستقطاب الجماهيري الكبير الذي يحظى بها الحدث بما يعزز من مكانته كأحد أبرز الأحداث السنوية للترفيه العائلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فعالیات الشارقة
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.