جنوب أفريقيا.. المعارضة توحد قواها في محاولة لإزاحة حزب المؤتمر الأفريقي عن السلطة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعا ائتلاف يقوده أكبر حزب معارض في جنوب أفريقيا اليوم، الأحزاب الأخرى للانضمام إليه بهدف تأمين أصوات كافية تكون قادرة غلى إزاحة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم عن السلطة في انتخابات عام 2024.
ولأول مرة منذ بدء الممارسة الديموقراطية في البلاد عام 1994، يخاطر حزب المؤتمر الوطني الافريقي بفقدان غالبيته البرلمانية وبالتالي الرئاسة، على خلفية الاستياء الشعبي من الفساد وأزمة الطاقة والاقتصاد المتدهور والبطالة.
وقالت ممثلة حزب «التحالف الديموقراطي» (دي آيه) سيفيوي غواروبي لوكالة فرانس برس على هامش اجتماع للائتلاف في جوهانسبرغ «نحن نوجه دعوة أخرى لأننا نعتقد أن هناك أحزابا سياسية سيكون انضمامها ملائما». سيول: بيونغ يانغ تعتزم إجراء تجربة صاروخية تزامناً مع «قمة كامب ديفيد» منذ 59 دقيقة جزر الكناري الإسبانية تكافح الحرائق «الأكثر تعقيدا» منذ 40 عاماً منذ ساعة
وأضافت «يمكنهم زيادة أعدادنا»، دون أن تكشف عن تقديرات الائتلاف في شأن فرص تحقيق نتائج في صناديق الاقتراع.
والشهر الماضي، أعلن حزب «التحالف الديموقراطي» الذي يحتل خمسة مقاعد في البرلمان عن تشكيل ائتلاف مع ستة أحزاب صغيرة وسط تطلعات للفوز بانتخابات 2024. ويتمثل حاليا في البرلمان 14 حزبا.
وأكدت أحزاب الائتلاف في بيان مشترك «مهمتنا هي الإطاحة بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي (...) وتشكيل حكومة متعددة الأحزاب».
وقال رئيس الحركة المستقلة المتحدة نيل دي بير التي انضمت إلى الائتلاف «لم ننس التاريخ، لكن يجب أن تتوقف هذه الأمة عن العيش فيه»، في إشارة إلى حزب المؤتمر الذي يتربع على السلطة منذ انتهاء نظام الفصل العنصري.
وانخفض تأييد الحزب التاريخي إلى أقل من 50 في المئة للمرة الأولى في انتخابات محلية عام 2021.
وسيضمن الرئيس سيريل رامابوزا البالغ 70 عاما ولاية ثانية على رأس البلاد في حال تخطى حزب المؤتمر الوطني الافريقي أزماته وواصل مسيرة انتصاراته في صناديق الاقتراع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
الفيلق الأفريقي الروسي يعلن بقاءه في مالي بعد مغادرة فاغنر
قالت قوات ما تسمى "فيلق أفريقيا"، وهي قوة شبه عسكرية تخضع لسيطرة الكرملين، يوم الجمعة إنها ستبقى في مالي بعد مغادرة مجموعة فاغنر الروسية، التي خاضت قتالا دام 3 سنوات ونصف ضد المسلحين الإسلاميين.
وانتشرت فاغنر في مالي منذ أن أطاح الجيش، الذي استولى على السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021، بالقوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة التي كانت تقاتل "التمرد الإسلامي" منذ عقد من الزمن.
وقد أُنشئ "فيلق أفريقيا" بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي، ثم غادرا إلى بيلاروسيا مع مرتزقة آخرين.
ووفقا لعدة محادثات على تطبيق "تليغرام" يستخدمها المرتزقة الروس واطلعت عليها رويترز، فإن حوالي 80% من "فيلق أفريقيا" يتكون من مقاتلين سابقين في مجموعة فاغنر.
ونشرت فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي أنها ستعود إلى روسيا "بعد أن أتمت مهمتها في مالي بنجاح".
وأضافت أنها أعادت جميع المراكز الإقليمية في البلاد إلى سيطرة المجلس العسكري المالي، بعد أن "طردت القوات الإسلامية وقتلت قادتها".
إعلانولم توضح فاغنر ما الذي سيفعله مقاتلوها عند عودتهم إلى روسيا.
وقال فيلق أفريقيا على قناته في تليغرام إن مغادرة فاغنر لن تُحدث أي تغيير، حيث ستبقى القوات الروسية في مالي.
وجاء في البيان "روسيا لا تفقد موطئ قدمها، بل على العكس، تواصل دعم باماكو الآن على مستوى أكثر جوهرية".
ولم ترد وزارة الدفاع المالية فورا على طلب للتعليق.
وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة من الهجمات التي قال المسلحون إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي وبعض المرتزقة.
وقد تبنى تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهو فصيل مسلح ينشط في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة، بما في ذلك تفجير استهدف جنودا ماليين وروسا قرب باماكو يوم الأربعاء.
وقال أولف لاسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، في مقابلة، إن روسيا تسعى لاستبدال "فيلق أفريقيا" بفاغنر في مالي.
وأضاف "تولي فيلق أفريقيا يعني أن التدخل العسكري الروسي في مالي سيستمر، لكن التركيز قد يتحول أكثر نحو التدريب وتوفير المعدات، وأقل على القتال المباشر ضد الجهاديين".