سودانايل:
2025-12-14@16:19:31 GMT

بشار مافى حتى رساله واحده

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

[email protected]

(1)
هكذا هم الطغاة.تحسبهم اسود(الجمع أسد افضل)ولكن وقت الشدة.وعندما تخرج الشعوب كالسيول تهدر فى الشوارع.مطالبة بحقوقها فى الحرية والعدالة والسلام وحياة اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية أفضل.عند ذلك تجد تلك الاسود وقد تحولت أما الى (حملان)وديعة.او فرت بحلدها واهلها وحملت ماخف وزنه وثقل ثمنه.

وغادرت البلاد إلى دولة صديقة.عل وعسى تحميها من غضبة الشعب .وهكذا جرت العادة.وما أكثر الطغاة الذين فروا وولى الدبر تاركين السلطة والثروة والجاه.وبشار الأسد ليس بدعا من بين أولئك الطغاة.
(2)
والحمدلله نحن من نفر حضروا زمن الأسد يمرض ولا يموت. وبحمدالله وتوفيقه وصلنا الى زمن الأسد يفر بجلده.مطالبا باللجوء السياسى.والامر الغريب فى سقوط الطغاة.ان أمثالهم واشباههم من الطغاة.كانوا يشجعون بعضهم بعضا على البقاء.ولا يهتمون قليلا أو كثيرا بزمجرة وتململ الشعوب.بل أن أحدهم لما خرج الشعب يطالبه بالتنحى.قال قولته التى ذهبت مثلا (خلوهم يستلوا) وثانى قال(من انتم جرذان) وثالث قال(الان فهمتكم.)وزولنا قال(دعوة مظلوم وأصابتنا)واحسب أن اسد سوريا.الهارب لم يجد أحدا من الطغاة عرب أو عجم.شجعه أو حثه على الرحيل.بل تراهم يثنون على عدالة حكمه ونزاهته.ورجاحة عقله ورشده.و حسن إدارته للبلاد.والعمل الدؤؤب على النهوض بها وبشعبها.
(3)
واليوم وبعد الهروب الكبير لاسد سوريا.نسأل (دفعته)من الطغاة.من منكم كلف نفسه أو كلف اى وزير له.وطلب منه الاتصال ببشار ومواساته . والسؤال عن حاله وأحواله.او حتى جبر خاطره برسالة واتساب(عامل كيف يابشار مع برد روسيا.وان شاء الله روسيا تكون عجبتك؟)واحسب أن بشار .يصبح ويمسى وهو يردد(مافى حتى رساله واحده بيها اصبر شويه)!!فقد تنكر الطغاة لتلك العشرة(الرئاسية )التى كانت تجمع بينهم.ونبذوا خلف ظهورهم معرفتهم ببشاى.وتجاهلوا ايام.(نشكر فخامة الرئيس بشار على حسن الاستقبال والضيافة الكرم)!!
(4)
ايها الشعب السوري البطل.نعم سقط بشار بعزيمتكم وقهركم للصعاب.وتحملكم الشدائد والمحن.وكان لابد أن تنتصر إرادة الشعب.ولكن النظام الذى تغلغل في كل مفاصل الدولة لم يسقط بعد.فعليكم نبذ الفرقة والسعى الحثيث لجمع الصف السورى على صعيد واحد..وانتم تمرون باصعب مرحلة.اى مرحلة ما بعد سقوط بشار..وبالضرورة أنتم أعلم منا باعداء ثورتكم. واعلم ب(لصوص) الثورات.ولكن نقول لكم خذوا الدروس و العظات والعبر.لما جري لثورات الربيع العربي.وما الثورة السودانية منكم ببعيد.وحفظ الله شعب سوريا وثورته..واعاد الأمن و الامان.للشعب السودانى الشقيق........

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً

 

اعتمدت قوى الاستعمار الحديث على سياسة “فرَّق تسد”، من أجل تثبيت معادلة السيطرة والاستباحة بحق الشعوب المستعمرة، ولم يكن حلفها المستعمر – الذي يوجه عملائه ومرتزقته للقضاء على اخوانهم – بمنأى عن بطشه ومشروعه الإجرامي، ولم يشفع لهم عنده تمكينه من إخوانهم وأوطانهم، ولم يكن ما منحهم من الأمان، سوى مخدر موضعي مؤقت، إلى أن يحين الوقت لابتلاعهم والقضاء عليهم، بعد أن يفقدوا القوة والسند، ولذلك دفعت الشعوب ثمناً باهظاً، لغفلتها واستسلامها للخديعة المفضوحة، غير الغريب في الأمر، أن عرب اليوم لم يستفيدوا من دروس التاريخ القريب، ولم يحذروا مكر وخبث المستعمر الجديد “الكيان الإسرائيلي”، رغم انه عدو واضح العداوة، بيِّن الإجرام معروف الأطماع، مشهور التوحش، ورغم كل ذلك، استطاع هذا الكيان الغاصب ورعاته في الغرب، خداع معظم الأنظمة العربية، بمسمى “البيت الإبراهيمي”، وأن من دخله كان آمناً، وإقناعها بأن التطبيع معه، هو سبيل الفوز والنجاة، مشيداً بمن سماهم “حلفاء إسرائيل”، من أنظمة التطبيع والنفاق، ومؤكداً أن أعداء “إسرائيل”، هم أولئك الذين رفضوا التطبيع، وعابوا على المطبعين تطبيعهم.

أسقطت عملية السابع من أكتوبر 2023م، أقنعة “البيت الإبراهيمي” الشيطاني، وأوهام السلام والتعايش المزعوم، مع ذلك الكيان “الإسرائيلي” الإجرامي المتوحش، حيث شهد الثامن من أكتوبر، أكبر تظاهرة إجرامية إمبريالية، حين تقاطر طواغيت الكفر، وفراعنة العصر، أمريكا وأوروبا وأستراليا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنين دعمهم وإسنادهم وشراكتهم الفعلية، وإبادة ومحو قطاع غزة من الخارطة، أرضا وإنسانا، وأعلن المجرم “نتنياهو” المتحدث بالتحالف الإجرامي العالمي، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإعادة رسم خارطة المنطقة، وقيام “مملكة إسرائيل الكبرى”، الممتدة من الفرات إلى النيل، لتبتلع أراضي ثمان دول عربية دفعة واحدة، معلناً للحليف قبل الصديق، أن أنظمة التطبيع والعمالة، تتصدر قائمة الاستهداف، ولن يشفع لها انخراطها في التطبيع والتآمر، لتصفية قضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى، والتواطؤ والشراكة في إبادة أهالي غزة حصاراً وتجويعاً، والضغط على مجاهديها ومفاوضيها سياسياً، للقبول بالاستسلام على شروط الكيان الإسرائيلي المهزوم

المازوم:

سبق وأن حذر السيد القائد – يحفظه الله – الحكام والأنظمة، من معادلة الاستباحة السياسية، التي فرضها الكيان الغاصب، تحت مسمى “التطبيع” واتفاقيات السلام، واتفاقيات الأمن والدفاع المشترك، كما حذر الشعوب الغربية والإسلامية، من مخاطر معادله الاستباحة الفكرية والنفسية، التي كرستها الأنظمة العميلة، في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، عبر خطابات اليأس والإحباط من المواجهة، وتكريس الهزيمة والخضوع والاستسلام المسبق، أمام عدو لا يقهر، بما يؤكد عبثية الصراع، من أجل قضية خاسرة، وصولاً إلى تجريم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، واتهامها باستجلاب الشقاء والدمار والموت لنفسها ومن حولها.

مقالات مشابهة

  • البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • الدرديري يوجة رساله دعم لـ محمود بن تايج
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية