أحمد بن سعيد: المطارات محرّكات اقتصادية للمجتمعات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
توقع مجلس المطارات العالمي في تقريره السنوي حول حركة المطارات العالمية أن يشهد عدد المسافرين حول العالم زيادة بنسبة 10% ليصل إلى 9.5 مليار مسافر في العام 2024، وذلك استناداً إلى بيانات مستمدة من أكثر من 2700 مطار في 180 دولة.
وحسب توقعات مجلس المطارات العالمي سوف يصل اجمالي الاستثمارات العالمية في المطارات إلى 2,404 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2040، في حين سيصل حجم سوق الطيران في الشرق الأوسط إلى 33.
ومن المقرر أن تنفق مطارات الشرق الأوسط 151 مليار دولار أمريكي لتوسيع طاقتها الاستيعابية وتعزيز مرافق المسافرين والشحن الجوي.وستكون أفضل وأكثر الطرق فعاليةً للتعامل مع الارتفاع السريع في حركة الطيران، إضافة إلى التطبيق الفعال لأحدث التقنيات والابتكارات، محور الاهتمام في معرض المطارات، الذي ستقام دورته الرابعة والعشرون في العام 2025 بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 ولغاية 8 مايو، حيث تنتظر أصحاب المصلحة والمهنيين في القطاع، فرص استثنائية للتواصل وعقد الأعمال، وذلك مع مشاركة عدد كبير من العارضين من كافة أنحاء العالم، إلى جانب تنظيم أربعة مؤتمرات رئيسية لتعزيز المعرفة على مدى ثلاثة أيام.
وتعليقا على أهمية المعرض، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، والراعي لمعرض المطارات، إن المطارات تعتبر عناصر ربط حيوية ومحرّكات اقتصادية للمجتمعات والبلدان.
وأضاف سموه أن دبي، وباعتبارها مركزاً رئيسياً عند ملتقى طرق السفر العالمي، تستثمر 35 مليار دولار أمريكي في المرحلة الثانية من تطوير مطار آل مكتوم الدولي - دبي وورلد سنترال، ليصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً. كما أوضح سموه أن المطارات في كافة أنحاء المنطقة تعمل أيضاً على التحديث والتوسع لتلبية الطلب المتزايد للسفر حول العالم«. كما أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد»أن معرض المطارات، الذي تنظمه شركة ار اكس للمعارض يبقى منصة أساسية لدعم نمو الأعمال وتوسيعها في صناعة المطارات.
وبحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، تتوقع المنظمة الدولية للطيران المدني إقلاع وهبوط أكثر من 200,000 رحلة يومياً حول العالم، حيث ستسهم صناعة النقل الجوي بحلول العام 2036 بنحو 1.5 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فيما من المتوقع بحلول العام 2040 أن تستقبل مطارات الشرق الأوسط زهاء 1.1 مليار مسافر، مع استحواذ منطقة الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ على 58% من الطلب العالمي على حركة المسافرين جواً.
ويُعتبر معرض المطارات الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا المعرض الأبرز لأكثر من 110 مشغل للمطارات وشركائهم في الشرق الأوسط. ومن المستهدف ان يحظى في دورته للعام 2025 بمشاركة أكثر من 160 عارضاً من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 6,000 مشارك من أكثر من 30 دولة.
هذا، وسوف يشهد معرض المطارات 2025 تنظيم أربع مؤتمرات غنية بالرؤى على هامش أعماله كفعاليات موازية، وهي: منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، والجمعية العامة لمنظمة المرأة في الطيران. وتستمد هذه المنصة السنوية المتعددة الفعاليات، من بين جهات أخرى، دعمها من كل من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي التي تتخذ من دبي مقراً لها.
ومن جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في ار اكس، الشركة العالمية التي تنظم نحو 400 فعالية عبر 42 قطاعاً صناعياً في 22 دولة، بما في ذلك معرض المطارات:«لصناعة المطارات مستقبل واعد جداً، مع فرص نمو كبيرة تقريباً لجميع أصحاب المصلحة. لقد بقيت المطارات ثابتة في التزامها بقطاع سفر جوي آمن ومستدام ومزدهر. وفي عصر التكنولوجيا، فإن تركيز مشغلي المطارات ينصب على الازدهار بشكل اكبر بدلاً من مجرد البقاء على قيد الحياة. وسوف يظل معرض المطارات منصة حيوية أيضاً في العام 2025 لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حيث تعتبر مشاريع تطوير المطارات التي تصل قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار أمريكي جاهزة للإقلاع. كما ستوفر المنصة البينية للأعمال فرصاً للشركات العالمية لعرض تقنياتها وابتكاراتها المتطورة المصممة لتعزيز عمليات المطارات، وتوسيع المنشآت، وتعزيز السلامة، وتحسين تجربة المسافرين والاستدامة، والتوسع في اعتماد الأتمتة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد ملیار دولار أمریکی المطارات العالمی معرض المطارات الشرق الأوسط أحمد بن سعید بحلول العام أکثر من
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.