تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بخصوص مطالبة الحكومة بمواجهة ترشيد الكهرباء بالمؤسسات الحكومية والشوارع المضاءة نهارا ومواجهة ظاهرة سرقة الكهرباء بدلاً من رفع أسعارها.

وأعربت " الجزار " عن دهشتها من تصرفات الحكومة وأفعالها المتضاربة وإنعدام الرقابة حيث أن ظاهرة ترك اعمدة بعض الشوارع مضاءة بالكهرباء نهاراً ووجود بعض المؤسسات والأجهزة التنفيذية الحكومية مضاءة فى عز الظهر وأجهزة التكييف تعمل دون احتياج!!! وبنفس الوقت ترفع أسعار الكهرباء علي المواطنين
فلماذا لا تحاسب الحكومة جميع الأجهزة التنفيذية التى تستخدم الكهرباء فى النهار رغم عدم الحاجة للإنارة ؟ولماذا لاتحاسب الحكومة قيادات المحليات على إضاءة الطرق والشوارع فى النهار ؟فلماذا لا تكون الحكومة قدوة أمام المواطنين فى ترشيد استهلاك الكهرباء؟.

وقالت النائبة سميرة الجزار: بالإضافة لذلك وجدنا أن الإدارة العامة لشرطة الكهرباء نجحت في ضبط 741 قضية سرقة تيار كهربائي متنوعة، ومخالفات شروط التعاقد، خلال 4 أيام فقط! ( معني ذلك أن الرقابة ضعيفة وأن سرقة تيار الكهرباء أكثر بكثير مما تم ضبطه، وذلك يؤكد أن منظومة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى مواجهة سرقات الكهرباء تحتاج لرقابة أشد، ومما سبق أحيط سيادتكم بسلبيات الحكومة من الإهمال وسوء الرقابة التي تكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات.

وطالبت بصياغة سياسات جديدة للرقابة ومواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي الخطيرة بدلا من تحميل خسائر الحكومة في قطاع الكهرباء لفواتير إستهلاك كهرباء المواطنين.

وطالبت النائبة سميرة الجزار من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة بين لجنة الطاقة والبيئة ولجنة الإدارة المحلية وإستدعاء كل من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لمناقشتهم على أن عدم الرقابة والسياسات الخاطئة تحمل الموازنة مليارات الجنيهات وللأسف يتحملها المواطن برفع الحكومة فواتير إستهلاك الكهرباء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار وزير الكهرباء

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • طلب إحاطة عاجل لتغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين» وإبعادها عن المناطق السكنية
  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • خبير دستوري: تصعيد المرشح صاحب أعلى الأصوات لخوض الإعادة بحدائق القبة بدلا من الراحل أحمد حافظ
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير