بيتكوين تسجل قمة جديدة فوق 106 آلاف دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ارتفعت عملة بيتكوين الرقمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بتعليقات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث أشار لاعتزامه إنشاء احتياطي إستراتيجي أميركي للبيتكوين على غرار احتياطات النفط الإستراتيجية.
وتلقت العملة المشفرة كذلك دعما من التفاؤل بإدراج شركة "مايكروستراتيجي" (MicroStrategy Inc) ضمن مؤشر أسهم رئيسي بالولايات المتحدة.
وبلغت عملة بيتكوين، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، أعلى مستوى لها عند 106 آلاف و533 دولارا، ووصلت في أحدث التداولات إلى 104 آلاف و600 دولار و41 سنتا.
ونقلت رويترز عن المحلل لدى آي جي، توني سيكامور، قوله "نحن الآن في مرحلة الأرقام القياسية.. الرقم التالي الذي يبحث عنه السوق هو 11 ألف دولار. والتراجع الذي كان ينتظره الكثير من الناس لم يحدث للتو".
وقال ترامب لشبكة "سي إن بي سي" أواخر الأسبوع الماضي "سنفعل شيئا رائعا من خلال استغلال العملات المشفرة"، وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم بناء احتياطي للعملات المشفرة مثل احتياطيات النفط قال ترامب "نعم أعتقد ذلك".
إعلانوتدرس دول أخرى إنشاء احتياطيات إستراتيجية من العملات المشفرة.
والجمعة، أعلنت ناسداك أن شركة مايكروستراتيجي التي تعد من أكبر حاملي بيتكوين ستنضم إلى مؤشر ناسداك 100، وهو مؤشر رئيسي لأسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يتم تتبعه من قبل العديد من صناديق الاستثمار.
وسجلت بيتكوين سلسلة مكاسب أسبوعية استمرت 7 أسابيع، وهي الأطول منذ عام 2021.
يشار إلى أن مايكروستراتيجي المتخصصة في البرمجيات تتبنى البيتكوين كجزء من إستراتيجيتها الاستثمارية، حيث بدأت في شراء البيتكوين بكميات كبيرة منذ عام 2020. وتعتبر الشركة البيتكوين أصلا احتياطيا أساسيا، مفضّلة إياه على النقد، بسبب اعتقادها أن البيتكوين يوفر حماية ضد التضخم، ويملك إمكانيات للنمو على المدى الطويل.
وتحوز الشركة حاليا على أكثر من 100 ألف بيتكوين، مما يجعلها واحدة من أكبر الحائزين لها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة