وزير الأوقاف: الأمن الفكري أولوية دينية وضرورة لاستقرار المجتمعات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت بعنوان "الأمن الفكري ودوره في استقرار المجتمعات".
الندوة شهدت مشاركة واسعة من علماء ومفكرين من داخل مصر وخارجها، بهدف تعزيز مفاهيم الأمن الفكري ومواجهة الأفكار المتطرفة.
الأمن أولوية دينية ووطنية
خلال كلمته في ختام الندوة، أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن تناول قضية الأمن الفكري يعكس رؤية واعية لأحد أهم أولويات الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ركز في آيات عديدة على مفهوم الأمن وارتباطه باستقرار الأوطان.
وأضاف الأزهري أن محور الأمن الفكري يمثل العمود الفقري للعديد من العمليات العلمية والفكرية، بما في ذلك الفتوى، التي تلعب دورًا محوريًا في مواجهة الأفكار المغلوطة.
دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف
من جانبه، أشاد وزير الأوقاف بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الملتقى، واصفًا إياه بالنموذج الرائع للتفاعل بين العلماء والمفكرين حول قضية الأمن.
وأكد أن دار الإفتاء تواصل توجيهاتها العلمية الرصينة للتصدي للأفكار التي تهدد أمن المجتمع، من خلال تعزيز الفكر المستنير وإبراز القيم الدينية التي تدعو إلى السلم والأمان.
خطوة على الطريق الصحيح
أشار المشاركون في الندوة إلى أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأمن الفكري، موضحين أن هذا النوع من الفعاليات العلمية يساهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، ويؤكد أهمية الحوار في مواجهة التحديات الفكرية.
اختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتوجيه الشكر لفضيلة مفتي الجمهورية والقائمين على تنظيم الندوة، مشددًا على أهمية استمرار هذه الجهود لنشر الفكر المستنير وتحقيق الأمن الفكري.
كما دعا الله أن يحفظ مصر وسائر الدول من كل شر، وأن يعم الأمن والسلام العالم بأسره.
الندوة، التي عُقدت على مدار يومين، تناولت عدة محاور رئيسية، من بينها دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري، وأهمية مراجعة المفاهيم الدينية المغلوطة، والتأكيد على المسؤولية المشتركة بين العلماء والمؤسسات الدينية في تحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي دار الإفتاء الدكتور أسامة الأزهري الأمن الفكري المزيد الأمن الفکری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح البكالوريا الجديدة يشمل مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70% وخارج المجموع
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن مقترح نظام البكالوريا الجديدة، الذي سيتم عرضه قريبًا على مجلس النواب، يتضمن تصورًا جديدًا لمادة التربية الدينية، حيث تقرر أن تكون نسبة النجاح في المادة 70%، على أن تُدرج خارج المجموع الكلي لدرجات الثانوية العامة.
وقال الوزير، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين، لاستعراض الاستعدادات الجارية لتطوير التعليم والامتحانات، بحضور خالد عبد الحكم رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن هذا التعديل يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم الثانوي وتحقيق توازن بين المواد الأساسية والقيم التربوية، مشيرًا إلى أن عدد المواد الأساسية في المرحلة الثانوية بعد تطبيق النظام الجديد سيصبح 6 مواد موزعة على عامين دراسيين.
وأكد الوزير، أن الوزارة حريصة على تعزيز الهوية الوطنية للطلاب دون التأثير على التقييم الأكاديمي، في إطار رؤية شاملة لتحديث منظومة التعليم المصري.
وأوضح أن الوزارة قررت تحديد نسبة النجاح في مادة التربية الدينية لجميع المراحل التعليمية بـ70%، على أن تكون خارج المجموع الكلي للدرجات، وذلك تماشيًا مع النظام التعليمي الجديد المعروف باسم البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير مناهج التربية الدينية بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة، بهدف ترسيخ القيم الأخلاقية والتعايش المشترك، ولفت إلى زيادة عدد حصص التربية الدينية بمختلف الصفوف الدراسية ضمن خطة التطوير.
ونوه الوزير، بأن الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" هو جعل نواتج التعلم أكثر وضوحًا وتحديدًا، والتركيز على بناء شخصية الطالب بشكل متكامل يجمع بين المعرفة والمهارات والقيم.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: امتحانات الثانوية العامة تشهد إجراءات غير مسبوقة هذا العام
وزير التعليم يبحث مع «يونيسف» خطط تدريب المعلمين على المناهج المطورة
«وزير التعليم» يبحث مع جوجل و اليونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة