الأسبوع:
2025-06-03@05:13:47 GMT

8 يناير.. «الثقافة» تحتفي برموز الإبداع بمصر

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

8 يناير.. «الثقافة» تحتفي برموز الإبداع بمصر

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن إقامة احتفالية كبرى لتكريم رموز الإبداع والثقافة في مصر، والشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية والثقافية، وذلك خلال العام 2024.

وأوضح الوزير أن الفعالية ستُقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، 8 يناير القادم، حيث سيتم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي قريبًا، عن التفاصيل الكاملة للحدث الذي يهدف إلى إبراز وتقدير جهود المبدعين الذين أسهموا في حفظ الهوية المصرية الأصيلة، وحققوا إنجازات متميزة على مدار العام 2024.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: «تأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على الدور المحوري للمبدعين والمثقفين في تشكيل الوعي الوطني وإثراء المشهد الثقافي المصري، إنها رسالة عرفان وتقدير لجهود من حافظوا على التراث الثقافي المصري، وأسهموا بإبداعاتهم في تعزيز مكانة مصر الفنية والثقافية على المستويين المحلي والدولي».

وتهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على أبرز الشخصيات التي قدمت إسهامات رائدة في مجالات الأدب، والفن، والفكر، والمسرح، والسينما، والموسيقى. وستشهد تكريم عدد من الأسماء البارزة التي أثرت في الحياة الثقافية والفنية خلال العام.

اقرأ أيضاًالمنيا تحتفل بالثقافة.. ورش فنية وحرفية متنوعة في أسبوع «حياة كريمة»

وزير الثقافة يلتقي أعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري

الثقافة تعلن تسجيل «الحناء» على قوائم التراث الثقافي لليونسكو كتراث عربي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة يوم الثقافة احتفالية الثقافة

إقرأ أيضاً:

إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية

لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.

فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.

ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.

المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.

لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.

وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.

أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.

وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.

وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.

نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.

مقالات مشابهة

  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • إعلان الفائزين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي ينقل
  • الغذاء العالمي: موانئ الحديدة استقبلت وقوداً وغذاء أقل بنسبة 10% بين يناير وأبريل
  • إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • مرسوم رئاسي رقم (55) يقضي بتعيين السيدة لونا أحمد لؤي رجب معاوناً لوزير الثقافة لشؤون التراث والآثار
  • المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي وبوابة الإبداع العربي في أوروبا
  • تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث