عادات لجلب الحظ.. تعرّف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أيام قليلة وينقضي عام 2024 الذي كان استثنائيا على كافة الدول وغير مجريات الحياة. ويبدأ عام جديد مليئ بالتطلعات والأماني، وفي كل عام تحتفل جميع الدول برأس السنة ، وفقًا لعاداتها وتقاليدها التي اعتادت أن تقوم بها ليلة رأس السنة . وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات "غريبة"للاحتفال بهذا اليوم.
وفي السطور التالية نتعرف إلى أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم:
في إسبانيا يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء. ويشتهر الإسبانيون بحفل “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
في الدنمارك : توجد عادة غريبة، تتمثل في رمي الصحون على أبواب الجيران وكلما كان عدد الصحون المتكسر أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد.
أما في الهند، فجرت العادة أن يقام تمثال رجل مسنّ يرمز إلى العام الفائت، ثم يحرق عند منتصف الليل لاستقبال العام الجديد بفرح أثناء الغناء والرقص، وهي من الطقوس الشهيرة وإن كانت تختلف بين المناطق.
ويعتقد الأتراك، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام .كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.
في اليابان، يتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
في فرنسا، يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها، فضًلا عن ان الضجة تعم كل مدينة داخل فرنسا، لاعتقاد الفرنسيين أن الضجيج يطرد الأرواح الشريرة. ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة، هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
في الأرجنتين، يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
فنزويلا، تستقبل السنة الجديدة بإرتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لإعتقاد الفنزويليين بأنها تجلب الحظ. ويقوم الفنزويليون بكتابة أمنياتهم وأحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع إقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الأمنيات ويحرقونها.
وتمتد الاحتفالات في كوريا الجنوبية خلال ثلاثة أيام بهذه المناسبة، ويرتدي السكان المحليون الزي التقليدي الخاص بهم الذي يعرف باسم الهانبوك احتفالاً بهذه المناسبة.
في بعض المناطق الإيطالية، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار.
وفي اليونان يعتمد البصل ضمن احتفالات العام الجديد، فيعلق أمام المنازل لجلب الحظ للعام الجديد. ومن العادات في اليونان أيضاً هرس الرمان على أبواب المنازل عند منتصف الليل، وبحسب عدد حبوب الرمان التي تسقط أرضاً يمكن توقع معدل الحظ الجيد للعام المقبل. وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ،.
أما في ما يتعلق في لبنان، فتوزّع القطع النقدية على الأطفال صباح رأس السنة، كما تنتشر عادة إطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، ويعود ذلك إلى الديانات القديمة التي كانت تعتبر ضوء الشمس إلهياً يحمل دفء الحياة، أما الظلام فيعني الموت. ومن تقاليد اللبنانيين إلقاء الزجاج من النوافذ ليلة رأس السنة، اعتقاداً منهم بأنهم بذلك يكسرون شرور العام الفائت.
أياً كانت الطقوس المعتمدة للاحتفال بالعام الجديد فان أجواء الفرح في مختلف أنحاء العالم تنتشر لدى وداع عام واستقبال آخر ،ويتطلع الجميع في هذه المناسبة إلى أن يجلب العام الجديد معه كثيراً من الحظ والسعادة، وألا تتكرر الأحداث السيئة التي تخللها العام الذي سبق. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لیلة رأس السنة السنة الجدیدة العام الجدید منتصف اللیل برأس السنة السنة ا
إقرأ أيضاً:
زيادة الحافز الإضافي 700 جنيه اعتبارًا من يوليو 2025 بمشروع قانون العلاوة الجديدة
أعلنت الحكومة عن تفاصيل مشروع قانون العلاوة الجديدة للعاملين بالدولة، والذي يتضمن زيادة الحافز الإضافي بقيمة 700 جنيه شهريًا، اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين دخول العاملين ومواكبة معدلات التضخم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع منح علاوة دورية للمخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، وعلاوة خاصة لغير المخاطبين به، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
تفاصيل إحالة مجلس النواب 31 تقريرًا للجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر تفاصيل زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولةتضمن مشروع القانون، الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب، زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة سواء المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية أو غير المخاطبين به، ليُضاف إلى الأجر المكمل أو المتغير لكل منهم حسب الأحوال.
ويبدأ صرف هذه الزيادة اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، بقيمة مالية مقطوعة قدرها 700 جنيه شهريًا. وأكد مشروع القانون أن العاملين الذين يتم تعيينهم بعد هذا التاريخ يستفيدون أيضًا من هذه الزيادة ضمن منظومة الأجور.
الفئات المستفيدة من القانون الجديدأوضح مشروع القانون أن العاملين بالدولة، سواء الدائمين أو المؤقتين بمكافآت شاملة، وذوي المناصب العامة والربط الثابت داخل جمهورية مصر العربية، والذين تدرج اعتماداتهم المالية بالموازنة، والعاملين بالهيئات العامة الخدمية والهيئات العامة الاقتصادية، جميعهم مشمولون بأحكام المواد الأولى والثانية والثالثة من هذا القانون. ويستفيد هؤلاء العاملون من العلاوات والحوافز الجديدة طبقًا لما تم إقراره بمشروع القانون.
علاوة إضافية للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العامنصت المادة الخامسة من مشروع القانون على أن تمنح شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام العاملين بها، اعتبارًا من يوليو 2025، منحة شهرية تعادل الفرق بين نسبة العلاوة السنوية الدورية المقررة لهم، ونسبة العلاوة الخاصة المقررة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وذلك وفقًا للقواعد المقررة في هذا الشأن.
وأكدت المادة أن هذه المنحة تصرف كمبلغ مقطوع ولا تضاف إلى الأجر الأساسي للعاملين بتلك الشركات.
ضمان حد أدنى للأجور بحدود 7000 جنيه شهريًاأكد مشروع القانون أن الحكومة ملتزمة بضمان حد أدنى من الدخل للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، حيث نصت المادة الخامسة على أنه في حال انخفاض إجمالي ما يحصل عليه العامل من الأجر الأساسي والعلاوات والبدلات الثابتة وشبه الثابتة بعد تطبيق الزيادة، عن 7000 جنيه شهريًا، يتم زيادة الدخل بما يعادل الفرق ليصل إلى هذا الحد.
وأوضح المشروع أن الوزراء المختصين سيضعون القواعد المنظمة لتطبيق هذه الفقرة، لضمان حصول جميع العاملين على الحد الأدنى المقرر.
دعم الدولة لتحسين أوضاع العاملين ومواكبة التضخميأتي مشروع قانون العلاوة الجديد ضمن جهود الدولة لتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة الاقتصادية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم.
كما يعكس المشروع التزام الحكومة بضمان العدالة في توزيع العلاوات والحوافز بين جميع العاملين، بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.
إجراءات لاحقة لاستكمال مناقشات القانونمن المقرر أن يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع القانون خلال الجلسات المقبلة، تمهيدًا لإقراره بشكل نهائي، ليتم تطبيقه اعتبارًا من يوليو 2025.
ويتوقع أن يشهد مشروع القانون مناقشات واسعة داخل البرلمان، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل تطبيق الزيادات وضمان العدالة بين مختلف الفئات والقطاعات.