مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المستجدات الحديثة للأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان المستجدات الحديثة للأمراض المزمنة.
وحاضر فى الندوة الدكتور احمد مساعد إستشارى أمراض الباطنة والكلى والضغط والسكر والجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة أسيوط.
واستهل مساعد الندوة بتعريف الأمراض المزمنة وانواعها كالسكرى والضغط والاعتلال الكلوى واهم الأعراض التى تنذر بأن الشخص أصبح مريض سكر والتى منها:
الشعور بالعطش الشديدوالجوع الشديد مع الأكل بشكل مستمروزيادة عدد مرات التبول عن الحد الطبيعي والذي يتمثل ما بين أربع إلى سبع مرات يوميًاومشاكل الرؤية والتي تتمثل بالرؤية الضبابيةوظهور الكدمات بطيئة الشفاء والتعب والإرهاق الشديد، حيث ينتج ذلك بسبب عدم إنتاج الجسم لكميات كافية من الطاقة.
وأكد مساعد على أن مرض اعتلال الكلية السكري السبب الرئيسي لمرض الكلى في مرحلته النهائية على مستوى العالم. ويشكل ارتفاع سكر الدم المزمن وارتفاع ضغط الدم عوامل الخطر الرئيسية لتطور اعتلال الكلية السكري. وبشكل عام، ينبغي إجراء فحص البول الزلالي الدقيق سنويًا، بدءًا من بعد 5 سنوات من التشخيص في مرض السكري من النوع الأول وعند التشخيص ثم سنويًا بعد ذلك في مرض السكري من النوع الثاني.
وكما أوضح مساعد الأنواع المختلفة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني وكيفية التعامل الطبى والعلاج مع كل نوع.
وأضاف مساعد أن هناك علاقة بين ظهور أعراض السكري والضغط في الجسم، إذ إنّ هناك عوامل بيئية ووراثية مشتركة تعزز كلاّ منهما. وينبغي التنويه إلى أنّ احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد بمقدار الضعف للشخص المصاب بمرض السكري مقارنةً بالشخص السليم، كما أنّ احتمالية الإصابة بأمراض القلب تزداد بمقدار أربعة أضعاف للشخص المُصاب بكلا المرضين.
وفى نهاية اللقاء أوصى مساعد بضرورة الالتزام بالأنظمة الغذائية الصحية وممارسة الرياضة حيث أن إتباع نظام غذائي صحى يحد من المضاعفات الخاصة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اكل الـ ألا الإثنين الاعتلال الكلوي الأعراض الاكل الالتزام الأم الامر الأمراض الأمراض المزمنة اعلام إعلام اسيوط افيه الب ألبا الباطن الباطنة البول أسيوط اليوم أصبح اعراض إله استشاري ارتفاع ضغط الدم التبو التبول التزام التشخيص ارتفاع سكر الدم ارتفاع ضغط اثنين الهضم التعامل التعب احم أربع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.
أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".
وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".
وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".