البرادعي: الاستقطاب والشيطنة والعنف أنجح الطرق وأسرعها للرجوع للخلف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تساءل السياسي المصري محمد البرادعي، حول ما إذا "فكرنا يوما أن هناك إسلاما واحدا وأنه سواء كنا سنة أو شيعة؛ إسلاميون أو علمانيون، زيديون أو إباضية فإننا جميعا مسلمون مؤمنون بالمقدس في الإسلام وأركان الدين ومقاصده وإن اختلفنا أحيانا -كما يختلف البشر- في الفهم والتفسير؟".
وأضاف البرادعي، وهو نائب رئيس الجمهورية الأسبق بعد الانقلاب العسكري في عام 2013، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "هل نحن ندرك أن الاستقطاب والشيطنة والعنف - وليس والفكر والاجتهاد - هي أنجح الطرق وأسرعها للرجوع إلى الخلف؟".
هل فكرنا يوما ان هناك "اسلاما" واحدا وانه سواء كنا سنة أو شيعة؛ اسلاميون أو علمانيون ، زيديون أو أباضية فاننا جميعا "مسلمون" مؤمنون بالمقدس في الاسلام وأركان الدين ومقاصده وإن اختلفنا احيانا -كما يختلف البشر- في الفهم والتفسير؟
هل نحن ندرك ان الاستقطاب والشيطنة والعنف - وليس… — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) December 15, 2024
وتابع متسائلا "هل نحن ندرك أن الاستقطاب والشيطنة والعنف - وليس والفكر والاجتهاد - هي أنجح الطرق وأسرعها للرجوع إلى الخلف؟".
وأردف "هل حان الوقت لنفهم أن الحرية والعدل والمساواة والتسامح والتضامن - وليس القمع والتعصب والإقصاء والكراهية والعنف - كلها من قيم الإسلام الأساسية التي يجب أن نلتف حولها لكي نسير إلى الامام؟ نحن على مفترق طرق".
وتأتي تصريحات البرادعي بعد أيام من تمكن "هيئة تحرير الشام" في سوريا من الإطاحة بنظام الأسد بعد قيادتها فصائل المعارضة المسلحة في معركة خاطفة.
البرادعي يقترح دعم سوريا
يذكر أن البرادعي، قدم اقتراحا إلى جامعة الدول العربية لدعم سوريا ومساعدتها عقب انهيار نظام المخلوع بشار الأسد.
ففي منشور عبر منصة "إكس"، قال البرادعي: "أليس من المناسب أو الضروري بمعنى أصح، أن يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورًا بزيارة سوريا، إحدى الدول السبع المؤسسة للجامعة، للتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الإنساني والسياسي لها، بدلًا من أن نتركها في مهب الريح".
وأشار البرادعي إلى وجود اتفاقية للدفاع المشترك، مضيفا أنه "قد نبدأ تدريجيًا في إحيائها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البرادعي مسلمون سوريا سوريا البرادعي مسلمون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت، وتحديدًا مدينة المكلا ومدن الساحل، اضطرابات متواصلة بفعل موجة احتجاجات شعبية أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتوقف حركة النقل، ما تسبب في احتجاز عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والخضروات والفواكه عند مداخل المدينة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن المحتجين قاموا بقطع الطرق الحيوية الواصلة بين المكلا والمناطق الزراعية المجاورة، مما أعاق وصول الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المركزية، وتسبب في تكدّس الشاحنات لأكثر من يوم كامل. وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم باتوا غير قادرين على تسليم حمولاتهم في الوقت المناسب، وسط مخاوف من تلف البضائع بسبب درجات الحرارة المرتفعة وغياب وسائل التبريد.
من جهتهم، عبّر سكان في مدينة المكلا عن قلقهم من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى تراجع المعروض في الأسواق نتيجة تعطل سلاسل التوريد، وهو ما يُنذر بأزمة غذائية وشيكة في حال استمرار الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب شعبي تشهدها مناطق واسعة من حضرموت، احتجاجًا على الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، خاصة خدمة الكهرباء، والتي وصلت إلى مستويات متدهورة دفعت الأهالي إلى الخروج للشارع للمطالبة بتغيير السلطة المحلية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودعا نشطاء ومواطنون السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإعادة فتح الطرق وتأمين مرور الشاحنات لتفادي تفاقم الأزمة، محذرين من أن إطالة أمد الاحتجاجات دون حلول عملية قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الخدمية ويزيد من معاناة المواطنين.