اللقاء بين بوتين وأردوغان لن يكون هينا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول المسائل التي سيتحدد مصيرها في اللقاء بين الزعيمين، الروسي والتركي.
وجاء في المقال: الاجتماع المرتقب المتوقع بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، أحد أكثر الموضوعات إثارة للجدل.
ذكرت مصادر إعلامية مختلفة أن اللقاء يجب أن يحدث "في المستقبل القريب"، بل يمكن أن يجري تقريبًا في أواخر أغسطس- أوائل سبتمبر.
ما يمكن قوله بلا لبس إن صفقة الحبوب ستشكل الموضوع الرئيس للاجتماع بين الزعيمين. في الغرب (كما في تركيا) "مبادرة البحر الأسود" والعودة إليها هدف مرجو.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي التركي كريم هاس: "الاجتماع لن يكون سهلاً. هناك مواضيع كثيرة، وما يكفي من لحظات التوتر؛ من ناحية أخرى، يحافظ الزعيمان على حوار، وفي رأيي، هما ليسا مستعدين بعد لقطع العلاقات. بالنظر إلى مصالح البلدين، من المهم الحفاظ على هذه القناة. على الرغم من أن الاجتماع سيكون متوترا إلى حد ما، سيجد الرئيسان أرضية مشتركة في كل من العلاقات الثنائية والصراع الإقليمي".
دور أردوغان كوسيط مهم ليس فقط للزعيم التركي نفسه، إنما وللغرب. وبالتالي، فهو يحافظ على قناة الاتصال هذه مفتوحة مع روسيا. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لهاس، من المفيد للغرب أن تكون لروسيا علاقات مع دولة الناتو: "فالعلاقات بين تركيا وروسيا تؤثر في العديد من القضايا الإقليمية. وبالنسبة لموسكو، من المهم أيضا في الظروف الحالية تصدير غازها عبر تركيا. كما أن "ربط" موسكو بأنقرة يصب في مصلحة بريطانيا العظمى والولايات المتحدة. من المهم أيضًا بالنسبة للغرب ألا تقع روسيا اعتماد كبير على الصين. التحالف الروسي الصيني أخطر بالنسبة لهما من التحالف الروسي التركي. لدى أردوغان مساحة كبيرة للمناورة في العلاقات بين الغرب وموسكو".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة يبحث تعزيز العلاقات مع تركيا وغواتيمالا والسلفادور
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، - كلاً على حدة- لطف الله غوكتاش، سفير جمهورية تركيا لدى الدولة، وخورخي رافايل ارشيلا رويز، سفير جمهورية غواتيمالا لدى الدولة، وجيراردو بيريز فيغيروا، سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة.
ورحب سموه بالسفراء، الذين قدموا للسلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم.
وجرى خلال اللقاءات تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون على مختلف الصعد.
وأشاد السفراء بما تشهده إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، من تطور مشهود ونهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات.
حضر اللقاءات الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.