موقع 24:
2025-08-01@14:13:35 GMT

أبرز الابتكارات التكنولوجية في 2024

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أبرز الابتكارات التكنولوجية في 2024

عام 2024، شهد العالم العديد من الابتكارات التكنولوجية المذهلة لتقديم حلول مبتكرة في مجالات مختلفة، ما يساهم في توفير حلول لتسهيل الحياة اليومية وجعلها "أكثر ذكاء"، مع تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة.

تدمج هذه الابتكارات التكنولوجية الجديدة في 2024 بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة المتجددة.

 

إليك أبرز الابتكارات التي يُتوقع أن تُحدث تأثيراً كبيراً في حياة الأفراد:


روبوت يساعد على المشي

طوّرت شركة الروبوتات الكورية الجنوبية جهازاً مساعداً روبوتياً يُسمى "ويم" WIM. وهو موجه للأشخاص الذين يعجزون عن ممارسة رياضة المشي سواء بسبب التقدم في السن أو المرض أو ضعف العضلات.

يتم ارتداؤه حول الخصر والساقين، ويقلل هذا الجهاز من الطاقة المطلوبة للمشي بنسبة تصل إلى 20%، مما يتيح للمستخدمين المشي لمسافات أطول مع شعور أقل بالتعب.

ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل نمط المشي والتنبؤ بالحركات، ليصبح أكثر "ذكاءً" مع مرور الوقت ويقدم ملاحظات حول الأداء.

سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

طورت الشركة الكورية "سكويد موبيليتي" سيارة كهربائية صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية، هي مثالية للمهام اليومية أو التنقل لمسافات قصيرة في المدن. يمكنها قطع مسافة 13 ميلًا باستخدام الطاقة الشمسية من لوحة سقف بقدرة 250 وات، وتصل سرعتها القصوى إلى 25 ميلًا في الساعة. 

تم عرض نموذج أولي هذا العام معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2024، والشركة تخطط لبدء الإنتاج العام المقبل بسعر 6250 دولاراً. 

وتعتبر مريحة ومثالية وصديقة للبيئة، وفقاً لتصنيف موقع "إنغادجيت" المتخصّص في أخبار التكنولوجيا والمراجعات التقنية.
 

جهاز سمع مدّعم بالذكاء الاصطناعي

طورت شركة التكنولوجيا الإسرائيلية جهازاً مساعداً في تحسين السمع يُسمّى أوركام هير"، حيث يستخدم سماعات أذن وتطبيق ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لعزل الأصوات. يقوم التطبيق بإنشاء ملفات تعريف للمتحدثين، مما يسمح للمستخدم باختيار الصوت الذي يريد سماعه بشكل أفضل، مع كتم الضوضاء والأصوات الأخرى. من المتوقع بدء إنتاج الجهاز في وقت لاحق من هذا العام.

 

متنبئ الحاجة للتبول

طوّرت الشركة الكورية الجنوبية "ميدي ثينغ" جهازاً  يمكن ارتداؤه أسفل البطن، من أجل مساعدة لأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل المثانة المفرطة النشاط أو السلس البولي ومرضى النخاع الشوكي.

ويتتبع الجهاز كمية السوائل المتناولة، وضغط المثانة، وعوامل بيولوجية أخرى للتنبؤ بموعد الحاجة للتبول، وذلك باستخدام تقنيات مثل الاستشعار بالأشعة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد حاجة الشخص لاستخدام الحمام، استناداً إلى عوامل مثل كمية السوائل وضغط المثانة.



مولّد طاقة شمسية للطوارئ

مع تزايد الأحوال الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ، أصبح انقطاع التيار الكهربائي أكثر شيوعاً، وقد تكون أحياناً خطرة إذ يمكن أن يؤدي عدم تشغيل التدفئة أو تكييف الهواء في الأماكن المغلقة إلى انخفاض حرارة الجسم وحتى الموت.
أطلقت شركة "إكو فلو" الأمريكية مولّد "دلتا برو ألترا" وهو عبارة عن بطارية احتياطية تعمل بالطاقة الشمسية، فتحافظ على إمداد المنازل بالطاقة في حالات الطوارئ، وزنها 85 كلغ، لذلك فهي قابلة للنقل والتشغيل في أي مكان.

فحص الصحة منزلياً

جهاز صغير جداً، بحجم كف اليد الواحدة لكنه أول جهاز تنظير متعدّد في العالم، يجري فحوصات ثورية في المنزل، بمعدل 4 في واحد: مقياس الحرارة، مخطط كهربية القلب، سماعة الطبيب الرقمية ومراقبة الأوكسجين في الدم.
يتمتع "بيمو" بالقدرة على المساعدة في زيارات الرعاية الصحية عن بُعد، والتي أصبحت شكلاً شائعاً بشكل متزايد من الرعاية الصحية، حيث يمكن للمريض مراقبة إيقاع قلبه وتنفسه أثناء وجوده مع أو بدون الطبيب.

مكتب للعمل ودراجة للرياضة

من خلال تحويل الجلوس على المكتب إلى أمر صحي ومنتج في آنٍ معاً، لاسيما توفير الطاقة لشاحن الهاتف الجوال، وُلد جهاز "لايف سبان"، حيث تؤكد شركة "آمبرا" الاندونيسية مصنّعته أنّ نصف ساعة من استخدام الجهاز تشحن الهاتف 50%.

يمكن أن يؤدي ركوب الدراجة بسرعة تزيد عن 60 دورة في الدقيقة إلى شحن جهاز كمبيوتر محمول، والدراجة نفسها تبدو وكأنها مقعد رياضي مُريح مع دوّاسات صغيرة وغير مزعجة بما يكفي لمكتب منزلي.

مرآة للصحة النفسية

كشفت مطلع العام شركة "باراكودا للتكنولوجيا الصحية" الفرنسية عن المرآة الذكية "بي مايند". يمكنها تحليل حالتك النفسية والمزاجية في الصباح بمجرد النظر إليك.

وتستخدم المرآة الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة اللغة الطبيعية لتحليل تعبيرات وجهك وإيماءاتك، ومن ثم تقدم لك إرشادات صحية نفسية مخصصة مثل التأملات الموجهة، العلاج بالضوء، وتأكيدات إيجابية لتحسين مزاجك.
كما يمكنها أيضاً مساعدتك في إرشادك حول خطوات تنظيف أسنانك وتحليل احتياجات بشرتك. ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 500 إلى 1000 دولار، وسوف تكون متوفرة في نهاية العام.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • محمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
  • بشاشة 3.2K ..لينوفو تكشف عن جهازها اللوحي Xiaoxin GT Pro للألعاب
  • قبل الإطلاق الرسمي .. إليك أهم مواصفات جهاز Galaxy Tab S11 اللوحي
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات