رئيس جامعة طنطا تستهدف تعزيز قدراتها في تقديم الخدمات الذكية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان.
بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة.
وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.
كما قدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة.
وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد فى وقت قياسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائم بالأعمال رئيس جامعة طنطا المؤتمر ال41 الدول العربية الذکاء الاصطناعی الطلاب الوافدین جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
أندية كبرى تستثمر في الذكاء الاصطناعي للوقاية من إصابات اللاعبين
قررت أندية كبرى على مستوى العالم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في تحديد المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون وسبل الوقاية منها.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبرز هذه الأندية هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى أندية أخرى شاركت في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة، من بينها الثنائي البرازيلي فلامنغو وبالميراس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات.. الموعد والقنوات الناقلةlist 2 of 2برشلونة غاضب من تصرف شتيغن ويدرس تجريده من شارة القيادةend of listوقامت هذه الأندية وأخرى باستثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية للاعبين شملت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية تستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
وتتمثل وظيفة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دمج بيانات متعددة، مثل الأحمال التدريبية وتاريخ إصابات اللاعبين وقياس جودة النوم والتغذية، والأداء داخل الملعب، بالإضافة إلى الحالة العاطفية للاعب.
وبحسب الصحيفة، يتم جمع هذه المعلومات من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمعدات التي ترصد أدق التفاصيل بدقة عالية، لتقدم في النهاية نتائج تحليلية أكثر شمولا وعمقا من تلك التي يقدمها البشر.
وعن ذلك، قال رودريغو زوغايب -وهو مسؤول طبي في نادي سانتوس البرازيلي- "نستخدم أدوات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء وصحة اللاعبين، بما يشمل التقييمات الطبية والعلاج الطبيعي والتقييمات الفسيولوجية والغذائية".
وأوضح زوغايب "في التقييمات الفسيولوجية نستعين بالتصوير الحراري عبر برنامج "هارد سكوير"، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية اليومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تُنتج خوارزمية تقيس الإجهاد".
إعلانوتابع "نراقب النوم والوزن ومستوى الترطيب وبيانات أجهزة تتبع المواقع (جي بي إس) وحمل التدريب، ثم تتم معالجة هذه البيانات عبر برنامج يقوم بإصدار تنبيهات، مما يتيح لنا تعديل الحمل التدريبي لكل لاعب على حدة".
ويتلقى الطاقم الفني تقريرا شاملا يتضمن كافة التفاصيل اللازمة للعمل فورا على الوقاية من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالفريق وباللاعب على المدى الطويل.
وتشير "ماركا" إلى أنه من المتوقع أن تؤتي هذه الاستثمارات نتائج رائعة فورا، بحيث تساعد على خفض معدل الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
نتائج سريعةمن جهته، يرى سفين مولر مسؤول التسويق في منصة "كوغو" المتخصصة في اكتشاف المواهب الشابة أن الاستثمار في التكنولوجيا من شأنه إجراء تحليلات وإظهار نتائجها خلال ثوان معدودة.
وقال مولر إن "الاستثمار في التكنولوجيا يمكّننا من إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في غضون ثوانٍ، كما يتح لنا فهم احتياجات كل لاعب على نحو أفضل لمساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته البدنية والفنية والذهنية".
وأضاف "جاء الذكاء الاصطناعي ليُحدث تحولا في صناعة كرة القدم، سواء من خلال اكتشاف المواهب الجديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين وسلوكهم في الملعب أو احتمالات إصابتهم أو حتى تقييم قيمتهم السوقية".
بدوره، قال توليو هورتا رئيس قسم العمليات في منصة "في إس إس" -وهي منصة متخصصة في خدمات الصحة والأداء للاعبي كرة القدم المحترفين- إن استخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العلمية والرعاية الشخصية يعد أمرا أساسيا لتحقيق أقصى مستويات الأداء.