رئيس جامعة السويس يتفقد كلية الآداب ويشدد على مواصلة الجهود لتحسين مستوى المخرج التعليمي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أجرى الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، زيارة لكلية الآداب، حيث كان في استقباله أستاذ دكتور محمد مازن جلال عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام، وقام بعقد اجتماعًا لمجلس الكلية برئاسته وحضور عميد الكلية والسادة الوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية والسادة أعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع وجه "رئيس الجامعة" التحية للحضور جميعًا، مؤكدا على أهمية دور الكلية في إعداد خريج متميز فى مجال اللغات والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية وفق المعايير الاكاديمية، قادر على القيام بدور فعال فى مجال البحث العلمى وخدمة المجتمع وحل مشكلاته، ليكون مؤهلا للمنافسة بقوة في سوق العمل.
وشدد "حنيجل" على أهمية مواصلة الجهود لتحسين مستوى المخرج التعليمي من الكلية، مؤكدًا أن سوق العمل يحتاج إلى مختلف التخصصات شريطة التأهيل بشكل يسمح باللحاق بمتطلباته، وأثنى على البرامج الأكاديمية الغير تقليدية التي تمكنت الكلية من استحداثها لتأهيل خريجيها، مطالبا بزيادة التطوير والتحديث لأجل تحقيق تقدم للكلية.
كما وجه "رئيس الجامعة" التحية لإدارة الكلية لما بذلته من جهد للرقي بمنظومة العمل بها طوال السنوات السابقة، مشيدًا بالإنجازات التي شهدتها في مختلف القطاعات.
وعلى هامش الاجتماع فتح رئيس الجامعة باب الاقتراع لاختيار ممثل الكلية في لجنة اختيار عميد كليه الآداب، وذلك لقرب موعد فتح باب التقدم لشغل منصب عميد الكلية، حيث تم اختيار مرشح أساسي وآخر احتياطي لعضوية لجنة الاختيار، متمنيًا للجميع التوفيق والتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس محافظة السويس كلية الآداب جامعة السويس رئيس جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
زنقة 20 | علي التومي
أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، قرارًا يقضي بإعفاء عبد العزيز بنضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، وذلك على خلفية تورط الجامعة في فضيحة فساد خطيرة تتعلق بتزوير و”بيع دبلومات جامعية”.
ويأتي هذا القرار بعد أن كشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبكة داخل الجامعة متورطة في التلاعب بملفات التسجيل بسلك الماستر، وبيع شهادات جامعية بطرق غير قانونية.
وقد أسفرت التحريات بحسب مصادر عليمة، عن اعتقال أستاذ جامعي مشتبه فيه، مع متابعة موظفين آخرين يشتبه في ضلوعهم في هذه الممارسات.
إلى ذلك تعد هذه الخطوة مؤشراً قويا على تشديد الوزارة الوصية الرقابة على مؤسسات التعليم العالي، وإلتزامها بمكافحة الفساد وصون مصداقية الشهادات الجامعية المغربية.