صحيفة إيرانية.. الحوثيون الهدف التالي بعد بشار الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت صحيفة “طهران تايمز”، يوم الاثنين، إن اليمن هي الهدف التالي للولايات المتحدة بعد اسقاط حكومة بشار الأسد.
وقالت الصحيفة: منذ سقوط حكومة بشار الأسد، اعتمدت وسائل الإعلام الرئيسية، وخاصة تلك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، خطاباً متناغماً يحرض على استئناف الحرب.
وأشارت الصحيفة الصادرة بالانجليزية إلى تقارير تتحدث عن عقد “اجتماعات سرية في القاهرة لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع اليمن بعد سقوط حكومة الأسد، إلى جانب مطالبات متواصلة من حكومة عدن للضغط على حكومة صنعاء بقيادة الحوثيين”.
وعقب هذه اللقاءات، استضافت الرياض اجتماعات مختلفة، حيث التقى الفريق الركن السعودي فهد السلمان قائد القوات المشتركة للتحالف السعودي الإماراتي، مع عثمان مجلي، (عضو مجلس القيادة الرئاسي).
وقالت الصحيفة الإيرانية إن “مجلي هو مسؤول جبهات الحدود في “المجلس الرئاسي”، المسؤول عن التنسيق مع القوات الأميركية التي انتشرت مؤخراً على الحدود السعودية اليمنية”.
وتابعت: إلى ذلك، التقت القيادة السعودية بوزير الدفاع في حكومة عدن الفريق الركن محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.
ونقلت “طهران تايمز” عن خبراء تحذريهم مما أسمتها “ظروف مشبوهة تهدف لتقويض إنجازات الحوثيين العسكرية خلال السنوات الماضية حيث رفضوا العديد من الحوافز من بينها الاعتراف الدولي بسلطتها مقابل وقف” هجمات البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية في عدن قالت في بيان إن “الوسائل الدبلوماسية لم تعد مجدية في الملف اليمني، و أن الغارات الأميركية والبريطانية لن توقف عمليات صنعاء أو تضعفها ما لم يتم حشد الجبهات الداخلية”.
وشهدت الرياض خلال اليومين الماضيين لقاءات عديدة لمسؤولين عسكريين ودبلوماسيين مرتبطين بالملف اليمني لبحث جهود الحرب ضد الحوثيين. في وقت بدأت الولايات المتحدة إجراءات منسقة لإضعاف الحركة اليمنية.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية إغلاق مكتب الحوثيين في بغداد وطرد قياداتهم العسكرية والسياسية من البلاد. بالتزامن مع تقارير عن طلب مماثل من سلطنة عمّان.
حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم حصري- الحوثيون يتحفزون لمواجهة زلزال سقوط الأسد السوري بتقديم التنازلات للخارج
.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی بشار الأسد إعلام عبری
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.
وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.
وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.
كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان
تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".
وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.
وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.
وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.
وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق