برعاية أممية.. ترتيبات لتوقيع اتفاق بين الرياض وصنعاء غداً في السعودية(بنود الاتفاق كما وردت)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
برعاية أممية.. ترتيبات لتوقيع اتفاق بين الرياض وصنعاء غداً في السعودية(بنود الاتفاق كما وردت)..برعاية أممية.. ترتيبات لتوقيع اتفاق بين الرياض وصنعاء غداً في السعودية(بنود الاتفاق كما وردت)|
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، اليوم الإثنين، عن ترتيبات لتوقيع اتفاق سعودي – يمني جديد في العاصمة الرياض، برعاية أممية.
وزعمت وسائل إعلام تابعة للمجلس أن وفد صنعاء المفاوض وصل إلى الرياض بناءً على ترتيبات تقودها الأمم المتحدة.
من جهته، أشار الصحفي المقرّب من الانتقالي، صلاح بن لغبر، إلى وجود ترتيبات لعقد اجتماع يوم غدٍ الثلاثاء في الرياض، يتوقع أن يعقبه إعلان لخارطة الطريق الأممية التي يعمل عليها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ منذ أيام.
وأوضح بن لغبر أن أبرز بنود الاتفاق تشمل:
– توحيد البنك المركزي اليمني وإعادته إلى صنعاء.
– استئناف تصدير النفط وتوريد عائداته إلى البنك المركزي الموحد.
ووصف الصحفي الاتفاق بأنه مكسب كبير لمن وصفهم بـ”الحوثيين”، مشيرا إلى أن التحالف يحاول مرضاة صنعاء للسير باتفاق مقابل اي تنازل .
وتأتي هذه التطورات في ظل محاولات سعودية لتسريع وتيرة التفاهمات مع صنعاء قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سبق أن استغل ملف اليمن للضغط على الرياض وابتزازها خلال فترته الرئاسية السابقة.
في السياق ذاته، بدأت قوى أمريكية وغربية تحركات واسعة لإحداث تغييرات في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، بهدف إعادة ترتيب الأوضاع المهترئة استعداداً لما بعد الاتفاق المرتقب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: برعایة أممیة بنود الاتفاق
إقرأ أيضاً:
دمشق تؤكد التزامها بوحدة البلاد وتدعو قسد للإسراع في تنفيذ اتفاق الاندماج
جدّدت الحكومة السورية، أمس الأربعاء، موقفها الرافض لأي مشروع لتقسيم البلاد أو فرض الفدرالية، مؤكدة ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، في ضوء الاتفاق الموقّع مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وبموجب رعاية أمريكية لافتة لمسار الدمج التدريجي.
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، شددت دمشق على تمسكها بمبدأ "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال الفدرلة التي تتعارض مع السيادة الوطنية ووحدة التراب السوري.
وأكدت الحكومة أن الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة، وأبدت استعدادها لاستيعاب مقاتلي "قسد" ضمن صفوفه، في إطار دستوري وقانوني، يضمن عودة مؤسسات الدولة إلى المناطق الشمالية الشرقية، بما في ذلك قطاع الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية.
تحذير من التأخير: "يعقّد المشهد"
وأعربت الحكومة عن "تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد"، لكنها حذّرت من أن "أي تأخير في تنفيذ الاتفاق لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية".
وشدد البيان على أن "رهان بعض القوى على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر"، داعياً إلى "العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة، والانخراط في مشروع الدولة السورية الجامعة".
كما أكدت دمشق أن المكون الكردي جزء أصيل من النسيج السوري، وأن حقوق جميع المواطنين، مهما كانت انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها.
واشنطن: لا خيار سوى العودة إلى الدولة
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، أن "الخيار الوحيد المتاح أمام قوات قسد هو العودة إلى دمشق والانخراط ضمن مؤسسات الدولة السورية"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية أبدت "حماسة كبيرة" لتنفيذ الاتفاق.
وقال باراك إن الفدرالية "غير ممكنة في سوريا"، منتقداً ما وصفه بـ"تباطؤ قسد في تنفيذ التزاماتها"، داعيًا إلى الإسراع في تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها سابقاً.
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في خضم تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/ مارس الماضي، الذي تم التوصل إليه خلال لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي.
وينص الاتفاق على دمج قوات ومؤسسات "قسد" ضمن بنية الدولة السورية، وتأكيد وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دعوات انفصالية أو خطاب كراهية.
وبحسب مصادر "فرانس برس"، فإن اجتماعًا جديدًا عُقد أمس الأربعاء في دمشق، ضم وفدًا كرديًا برئاسة مظلوم عبدي، ومسؤولين من الحكومة السورية، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، في خطوة وُصفت بأنها متابعة تنفيذية مباشرة لبنود الاتفاق، وسط إشارات إلى عقبات بيروقراطية وأمنية ما تزال تعيق التطبيق الكامل.
ويتضمن الاتفاق أيضًا التزام "قسد" بدعم الدولة السورية في مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك فلول النظام المخلوع بزعامة بشار الأسد، والجماعات المتطرفة، في إشارة واضحة إلى توجّه رسمي لترسيخ الوضع الجديد في مرحلة ما بعد الأسد، واستبعاد أي مشروع انفصالي.