الاتحاد الأوروبي يرسل مبعوثاً دبلوماسياً إلى سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس، أن مبعوثاً دبلوماسياً أوروبياً سامياً سيزور العاصمة السورية دمشق لإجراء الاتصالات مع السلطات الجديدة في سوريا.
وذكرت كالاس، في مؤتمر صحفي قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن «مباحثات اجتماع وزراء الخارجية ستركز على كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا وعلى أي مستوى سيتم ذلك والخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها لضمان تقدم الأمور بشكل إيجابي».
وأضافت أن «سوريا تقف على أعتاب مستقبل يبدو متفائلاً، لكنه غير مؤكد»، لافتةً إلى أن الاتحاد سيعمل على التأكد من أن البلاد تسير بالاتجاه الصحيح، بما يحقق الاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن إسبانيا ستعيد القائم بأعمال السفير إلى دمشق في الأسبوع الجاري، وستعين أيضاً مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.
وقال ألباريس للصحافيين: «نعتزم هذا الأسبوع إعادة القائم بأعمال إسبانيا إلى دمشق، والذي يوجد حالياً في بيروت لأسباب أمنية بعد إجلاء مجموعة من الإسبان من سوريا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كايا كالاس دمشق سوريا الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا
وصل كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا اليوم الجمعة للمشاركة في قمة ثنائية تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات وتأكيد التزام التكتل بدعم ترشيح البلاد للانضمام إلى الاتحاد، وذلك قبل أشهر من انتخابات برلمانية مرتقبة.
وعقدت رئيسة البلاد مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشان محادثات في العاصمة كيشيناو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث تركزت المناقشات على ملف انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قضايا التجارة والاستثمار والأمن.
واعتبرت ساندو القمة الأولى من نوعها محطة فارقة في علاقة مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، معربة عن رغبتها في تحويلها إلى منصة دائمة للتعاون.
وكانت بروكسل قد وافقت العام الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا، بعد منحها صفة المرشح الرسمي في يونيو 2022، بالتزامن مع أوكرانيا التي حصلت على الوضع ذاته في اليوم نفسه.
وفي خطوة تعكس تأييداً شعبياً للمسار الأوروبي، صوّت المواطنون في مولدوفا العام الماضي لصالح التوجه نحو الاتحاد الأوروبي، وإن بفارق ضئيل.