الائتلاف السوري المعارض يدعم حكومة البشير.. ويتحدث عن موقفه من القرار 2254
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن ائتلاف المعارضة السوري عن دعمه للحكومة الانتقالية برئاسة محمد البشير، التي تشكلت في دمشق بعد إسقاط نظام الأسد.
وقال الائتلاف في بيان إنه بعد سقوط نظام الأسد عسكريا، أصبح تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 محصورا في مكونات قوى الثورة التي تمثل الجهات السياسية والمدنية والعسكرية، دون وجود تمثيل للنظام السابق بحكم زواله.
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 كانون الأول 2024
إن الائتلاف الوطني السوري، إذ يتابع عمله بعد إسقاط النظام المجرم، من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري في العدالة والحرية والديمقراطية؛ يوضح ما يلي:
• بسقوط… pic.twitter.com/POlDTa85vM — الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 16, 2024
وأضاف، أنه بعد سقوط النظام لم يعد هناك وجود لجهة قادرة على إعاقة تنفيذ القرار، مضيفاً أنه من مصلحة الشعب السوري وقوى الثورة إنجازه في أقصر وقت ممكن.
كما أكد الائتلاف على رفضه أي وصاية على سوريا وشعبها، مبينا أن "تنفيذ القرار 2254 وفق نصه، يتم عبر عملية سياسية بملكية السوريين وقيادتهم، وعبر الحوار السوري، ولا تتحكم بها الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال، ولا يمنح القرار المنظمة الدولية حق الوصاية على العملية السياسية، حيث ينحصر دورها في التيسير وتقديم الخدمات الاستشارية والخبرات في حالة الحاجة إليها وطلبها من السوريين".
وأردف، "يدعم الائتلاف الوطني الحكومة المؤقتة التي شكّلها محمد البشير عقب الإسقاط العسكري للنظام، وذلك لضرورة وجود سلطة تنفيذية مؤقتة تشغّل مؤسسات الدولة وتقدّم الخدمات للشعب حتى بداية آذار المقبل، كما ورد في بيان تشكيلها".
كما أشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن "يحدد معايير تشكيل هيئة الحكم الانتقالي (الحكومة الانتقالية)، وأي هيئة أو مجلس أو جمعية تأسيسية تُشكل خلال المرحلة الانتقالية يجب أن تكون شاملة لأطياف ومكونات الشعب السوري، وذات مصداقية، ولا تقوم على الطائفية".
وذكر الائتلاف في بيانه، ن القرار 2254 حدد المهام التي يتوجب أن تنجزها هيئة الحكم الانتقالي، بما في ذلك صياغة مشروع الدستور الجديد، من خلال تيسير انتخاب أو تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد، وتحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الانتخابات، والاستفتاء على الدستور من قبل الشعب.
وأكد الائتلاف على أن المعايير الدولية تنص على أنه لا يمكن للجنة صياغة الدستور أن تتبع للسلطة التنفيذية الممسكة بزمام الحكم ومفاصله، وإنما تكون تبعيتها للجمعية التأسيسية، ويكون صاحب القرار في قبول الدستور أو رفضه هو الشعب السوري عبر الاستفتاء العام.
كما حث على الإسراع في تطبيق القرار 2254، كونه يساهم في منح الشرعية الدولية للحكومة الجديدة، ومن شأنه أن يرفع العقوبات عن سوريا.
وقال الائتلاف إن تحقيق إنجازات في عملية إتمام خطوات الانتقال السياسي بما يتوافق مع القرار 2254، يُسهم في تيسير وتسريع مسألة القبول الدولي للحكومة الانتقالية في سوريا، ويتيح رفع العقوبات عنها ومنحها المساعدات الاقتصادية والاستثمارات.
وتابع: "إن الإعلان عن الالتزام بتنفيذ القرار 2254 من قبل قوى الثورة السورية يطمئن المجتمع الدولي بشأن توجهات الدولة السورية والنظام السياسي المستقبلي، بما يضمن أنها لن تتجه نحو التطرف، أو نحو دكتاتورية جديدة، أو إقصاء أي من مكونات وأطياف الشعب السوري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ائتلاف المعارضة سوريا سوريا ائتلاف المعارضة حكومة البشير سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الائتلاف الوطنی الشعب السوری القرار 2254
إقرأ أيضاً:
خاص لـ«عاجل» الجزائري بن ناصر يكشف موقفه النهائي من عرض الاتحاد
حسم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر موقفه بخصوص العرض المقدم له من نادي الاتحاد، وذلك استعدادًا لفترة الانتقالات الصيفية القادمة.
بات موقف اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية، الأكثر إثارة للجدل في إيطاليا. تعود هذه الإثارة إلى التطورات المتسارعة التي شهدها الوضع منذ الشهر الماضي، والتي تتراوح بين العروض المتعددة التي تلقاها اللاعب، والموقف الغريب والمتعنت لإدارة نادي ميلان.
أفاد مصدر مقرب من إسماعيل بن ناصر لـ«عاجل» أن اللاعب يرفض حاليًا اللعب في الدوري السعودي، مؤكداً رفضه لعرض نادي الاتحاد. ويُصر بن ناصر على العودة إلى نادي أولمبيك مارسيليا.
وأضاف المصدر أن إسماعيل بن ناصر لم يعد جزءًا من خطط ميلان تحت قيادة المدرب الجديد ماسيمو أليغري. وأوضح أن اللاعب الجزائري استُبعد أولًا من معسكر ميلان التدريبي، ثم من جولة الروسونيري في آسيا وأوقيانوسيا.
وأشارت التقارير إلى أن ميلان رفض عرضًا جديدًا على سبيل الإعارة من أولمبيك مارسيليا، الذي سعى لإعادة إسماعيل بن ناصر إلى فرنسا. وقدّم النادي الفرنسي العرض بشروط أفضل من الاتفاق السابق.
ويرجح أن يستمر الغموض حول مستقبل أفضل لاعب في كأس أمم أفريقيا 2019 لأيام أخرى، حسب تقارير إيطالية وفرنسية. ويعود السبب إلى الصدام القائم بين إدارة ميلان ونجم "الخضر"، فالنادي الإيطالي يسعى وراء المكاسب المالية، بينما يتمسك اللاعب الجزائري بحقه في تحديد وجهته بنفسه، رافضًا الانصياع لضغوط النادي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.