تركيا.. نقاش داخل حزب الشعب الجمهوري بسبب سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شدد الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، على ضرورة أن تلعب تركيا دورا في سوريا، بعد التطورات الجديدة.
وذكر كيليجدار أوغلو أنه ليس من الصائب أن يصرح حزب الشعب الجمهوري بعدم تقديم الحزب أي شيء للقضية السورية، قائلا: “لو لم يتم تصفية زملائنا الذين نشطوا آنذاك وتم الأخذ بمعلوماتهم وأفكارهم لما سقط الحزب في خطأ الحديث عن عدم تقدم أي شيء للقضية السورية”.
وعقب تصريحات كيليجدار أوغلو هذه صرح الرئيس الحالي للحزب، أوزجور أوزال، في إجابته عن سؤال حول عدم ذكر حزب الشعب الجمهوري في كتاب الصحفي مراد تكين “كتب الشرق الأوسط لعشاقه” أن الحزب لم يقدم شيئا كي يتم ذكره.
بدوره بعث كيليجدار أوغلو بعريضة إلى تكين انتقد خلالها تصريحات أوزال هذه، وتطرق خلالها إلى التطورات في سوريا ومشاركة تركيا في العملية الحالية.
وذكر كيليجدار أوغلو في العريضة أن حزب الشعب الجمهوري قدم العديد من المبادرات لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، مشيرا إلى مقترح “منظمة الشرق الأوسط للسلام والاستقرار” الذي طرحه في مقال له بموقع T24.
وأضاف كيليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري يمتلك أقوى أرشيف من بين الأحزاب التركية، قائلا: “عندما يواجه قادة الحزب مشكلة فإن أول مكان يلجؤون إليه هو ذاكرة وأرشيف الحزب. حزب الشعب الجمهوري هو حزب مؤسس للدولة وعلى تصريحات المتحدثين باسم الحزب المؤسس لدولة وقيادته التمتع بثقل. مثلما سبق وأن ذكرت، صواب سياسة سوريا التي اتبعها الحزب لسنوات تجلّى أكثر اليوم، لكن للأسف عدم ذكر هذه السياسات الصائبة بما يكفي بالوقت الحالي هو أكبر ما يحزني”.
Tags: أوزجور أوزالالتطورات في سورياحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال التطورات في سوريا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری کیلیجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.
وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.
أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.
تضامن أوروبي مع المعارضة التركيةونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.
وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.
انتقادات حادة للنظام القضائي التركيوصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة