أنقرة (زمان التركية) – شدد الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، على ضرورة أن تلعب تركيا دورا في سوريا، بعد التطورات الجديدة.

وذكر كيليجدار أوغلو أنه ليس من الصائب أن يصرح حزب الشعب الجمهوري بعدم تقديم الحزب أي شيء للقضية السورية، قائلا: “لو لم يتم تصفية زملائنا الذين نشطوا آنذاك وتم الأخذ بمعلوماتهم وأفكارهم لما سقط الحزب في خطأ الحديث عن عدم تقدم أي شيء للقضية السورية”.

وعقب تصريحات كيليجدار أوغلو هذه صرح الرئيس الحالي للحزب، أوزجور أوزال، في إجابته عن سؤال حول عدم ذكر حزب الشعب الجمهوري في كتاب الصحفي مراد تكين “كتب الشرق الأوسط لعشاقه” أن الحزب لم يقدم شيئا كي يتم ذكره.

بدوره بعث كيليجدار أوغلو بعريضة إلى تكين انتقد خلالها تصريحات أوزال هذه، وتطرق خلالها إلى التطورات في سوريا ومشاركة تركيا في العملية الحالية.

وذكر كيليجدار أوغلو في العريضة أن حزب الشعب الجمهوري قدم العديد من المبادرات لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، مشيرا إلى مقترح “منظمة الشرق الأوسط للسلام والاستقرار” الذي طرحه في مقال له بموقع T24.

وأضاف كيليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري يمتلك أقوى أرشيف من بين الأحزاب التركية، قائلا: “عندما يواجه قادة الحزب مشكلة فإن أول مكان يلجؤون إليه هو ذاكرة وأرشيف الحزب. حزب الشعب الجمهوري هو حزب مؤسس للدولة وعلى تصريحات المتحدثين باسم الحزب المؤسس لدولة وقيادته التمتع بثقل. مثلما سبق وأن ذكرت، صواب سياسة سوريا التي اتبعها الحزب لسنوات تجلّى أكثر اليوم، لكن للأسف عدم ذكر هذه السياسات الصائبة بما يكفي بالوقت الحالي هو أكبر ما يحزني”.

 

Tags: أوزجور أوزالالتطورات في سورياحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزجور أوزال التطورات في سوريا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری کیلیجدار أوغلو

إقرأ أيضاً:

تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة

 وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.

وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.

ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.

وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.

ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".

واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث

مقالات مشابهة

  • القبض على نقاش لاتهامه بالتعدي على نجلة شقيقته ما أسفر عن حملها
  • تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • لليوم الثاني.. «الشعب الجمهوري» يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • لليوم الثاني.. الشعب الجمهوري يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى