غرفة السياحة: مصر تستضيف عشرات المؤتمرات في النصف الثاني من عام 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تستضيف مصر خلال النصف الثاني من العام الجاري عشرات المؤتمرات والمعارض في مختلف التخصصات، وذلك وفقًا لما أكده محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية.
وأضاف «فاروق» في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك المؤتمرات سيكون أغلبها خلال الربع الأخير من عام 2023، مشيرًا إلى أن المؤتمرات تنعش الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، فضلًا عن أنها تزيد من حجم الإيرادات.
وأضاف، أن الميزة الكبرى فى تلك المؤتمرات والمعارض التي ستقام خلال الشهور المقبلة أنها لن تقام في مدينة أو محافظة بعينها بل ستقام فى عدة مدن سياحية، مشيرا إلى أن المشاركين فيها من ذوي الإنفاق المرتفع، وهو ما يخدم الاستراتيجية التي يتبناها القطاع خلال السنوات الماضية بالعمل على الكيف وليس الكم فى جذب السياح.
جميع المدن السياحية المصرية مؤهلة لاستضافة المؤتمراتوأشار رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة، إلى أن جميع المدن السياحية المصرية مؤهلة لإستضافة المؤتمرات والمعارض المختلفة مهما كان عدد المشاركين بها، موضحا أن أعداد كبيرة من الفنادق المصرية سواء بالقاهرة أو الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر وأسوان بها قاعات مؤتمرات مختلفة المساحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة سياحة المؤتمرات المؤتمرات السياحة
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المدينة.. مشروع ثقافي يعيد وصل الإنسان بالمكان ويصون هوية المدن المصرية
في خطوة نوعية تعزز من مساعي الدولة المصرية نحو حماية التراث وتوثيق الذاكرة الجمعية للمدن، دشن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تطبيق الهواتف الذكية الجديد "ذاكرة المدينة"، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، في حضور وزير الثقافة.
أداة رقمية لصون الهوية المصرية
وزير الثقافة، أكد أن التطبيق يُعد أكثر من مجرد مشروع رقمي، بل يمثل أداة فاعلة لحماية مكونات الشخصية المصرية والحفاظ على الروح الأصيلة للمدن، في ظل التحديات المتسارعة التي يواجهها العالم اليوم.
وأضاف الوزير أن التطبيق يأتي ضمن حزمة من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء، حيث يُعد "ذاكرة المدينة" سجلًا حيًا يوثق التاريخ الاجتماعي والعمراني والثقافي للمدن المصرية، من خلال الجمع بين الصور والمعلومات والشهادات الحية.
ثلاث مبادرات رئيسية توثق المدن من زوايا متعددة
من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن التطبيق يتضمن ثلاث مبادرات أساسية: "عاش هنا": الذ يوثق الأماكن التي عاش فيها رموز مصر في شتى المجالات، عبر لوحات تحوي "باركود" يعرض معلومات موثقة وسيرًا ذاتية، و"حكاية شارع": الذي يعرف المواطنين بأصل تسمية الشوارع الشهيرة، وتعزيز الوعي بتاريخها، و"المباني ذات القيمة": الذي يوثق المباني المعمارية المتميزة والحفاظ عليها كجزء من الهوية الحضرية.
وأشار أبو سعدة إلى أن التطبيق يُتيح للمستخدم أثناء تجوله تلقي تنبيهات فورية عند المرور بأماكن تحمل قيمة ثقافية أو تاريخية، ما يساهم في تعزيز صلته بالمكان وفهمه لرموز محيطه.
تطبيق يُمكِّن المواطن ويحتفي بالمكان
بدوره، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات، أن "ذاكرة المدينة" يمثل تطورًا طبيعيًا لمبادرة "عاش هنا"، التي انطلقت في 2017، وانتشرت لوحاتها التوثيقية في مختلف المحافظات.
وأوضح الجوهري أن التطبيق صُمم ليكون بسيطًا وتفاعليًا، ويُمكن المواطن من رؤية مدينته بمنظور جديد يعزز المعرفة والارتباط بالمكان.
وشدد على أن المشروع يمثل بداية لرؤية أوسع تهدف إلى توثيق جميع المدن المصرية وغرس احترام التاريخ في وجدان الأجيال، مؤكّدًا على أهمية الشراكة المؤسسية في نجاح هذا العمل.
ثقافة رقمية بروح عصرية
يُذكر أن التطبيق يضم مشروعات سلسلة "ذاكرة المدينة" كاملة، ويُعد نافذة معرفية تتيح للشباب والمهتمين بالتراث والعمارة الوصول السهل إلى المعلومات التوثيقية بطريقة تفاعلية، مما يُجسّد توجه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري نحو مخاطبة المجتمع بلغة العصر، للحفاظ على الوعي بالتراث وتجديد الارتباط بالهوية المصرية.