يمانيون:
2025-06-03@10:06:23 GMT

الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!

منوعات

العديد من الأشخاص يتناولون الكاجو بطرق مختلفة، نيئًا، مطبوخًا، أو في العديد من الأطباق. ولكن هل كنتم تعلمون مدى فائدته الكبيرة للجسم والصحة العامة؟

الكاجو غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة للصحة. على غرار المكسرات، قد يعزز الكاجو فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب.

كما يعتبر الكاجو أيضًا جزءًا من العديد من بدائل الألبان، مثل حليب الكاجو، والأجبان المصنوعة من الكاجو، وكريمة الكاجو.

المنافع الصحية للكاجو انخفاض نسبة الكوليسترول

اشتهر الكاجو بأنه مضر للصحة وذلك لاحتوائه دهون مشبعة. ولكن معظم الدهون الموجودة في الكاجو تأتي من الأحماض الدهنية، والتي يعتقد الخبراء أنها لا تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة صغيرة من الكاجو كل يوم، قد يلاحظون انخفاضًا طفيفًا في نسبة الكوليسترول “الضار” LDL.

الكاجو يخفض نسبة الكوليسترول الوقاية من أمراض القلب

لا يخفض الكاجو الكوليسترول السيئ فحسب، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم. كما قد يقلل الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية، والتي تحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم.

الوقاية من السكتة الدماغية

يساعد المغنيسيوم الموجود في الكاجو في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يُعتقد أن هذا الارتباط أقوى للسكتات الدماغية النزفية، والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية الضعيفة ويسكب الدم في المخ.

الوقاية من مرض السكري

الكاجو منخفض الكربوهيدرات، خصوصًا بالمقارنة مع العديد من الوجبات الخفيفة الشائعة الأخرى. وهذا يحد من تأثيره على نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وكذلك للأشخاص الذين يتطلعون إلى منع هذه الحالة.

الكاجو يقي من مرض السكري فوائد أخرى صحية للكاجو جيد للعضلات والعظام: الكاجو مصدر غني بالبروتين والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين ك. حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز صحة العظام والعضلات. رائع لصحة البشرة والشعر: تعمل فيتامينات ب وفيتامين هـ والبروتين ومضادات الأكسدة على تغذية البشرة والشعر من الداخل. يعزز صحة البصر: تعمل مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم واللوتين والزياكسانثين وفيتامين سي على حماية العينين من الجذور الحرة الضارة. يساعد في إدارة الوزن: الكاجو غني بالبروتين ويحتوي الألياف. لذلك، فهو قد يساعد في تعزيز التمثيل الغذائي والحد من الشهية وتسهيل فقدان الوزن. جيد للدماغ والأعصاب: تساعد الدهون غير المشبعة في الكاجو على تحسين صحة الدماغ. وقد تؤدي دورًا في تحسين الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكاجو فيتامينات ب ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأعصاب والدماغ. مفيد للأمعاء: تساعد الألياف والبوليفينول الموجودة في الكاجو في الهضم وتعزيز مناعة الأمعاء. مكافحة الإجهاد التأكسدي: تم ربط الإجهاد التأكسدي بالالتهابات والعديد من الحالات المزمنة بما في ذلك الحساسية ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يساعد الكاجو على خفض الإجهاد التأكسدي وقد يؤدي دورًا وقائيًا ضد هذه الحالات.

الكاجو يقي من السكتة الدماغية هل هناك مخاطر من تناول الكاجو؟

رغم غناه بالعناصر الغذائية، إلا أنه من المستحسن تناول الكاجو باعتدال. ويجب تجنب كمية كبيرة من الكاجو بشكل خاص من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بمرض السكري.

علاوةً على ذلك، قد يؤدي تناول الكاجو بكميات زائدة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المخطط لها. حيث يحتوي الكاجو الخام مادة سامة تسمى اليوروشيول. لذلك ينصح بتناول الكاجو بعد إزالة قشرته وتحميصه. كما يجب تجنب الكاجو المقلي أو المملح لتجنب السعرات الحرارية الزائدة واستهلاك الصوديوم. وفي سياق متصل، احذروا من تناول هذه الأطعمة النيئة: البيض والكاجو في القائمة.

الكاجو يقي من أمراض القلب بعض الجوانب السلبية المرتبطة بالكاجو تشمل ما يلي: ارتفاع السعرات الحرارية: الكاجو مرتفع السعرات الحرارية. هناك احتمال أكبر لتناوله بكميات زائدة لأنه لذيذ الطعم والنكهة. حيث يمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومستويات السكر. قد يساهم في حرقة المعدة: رغم عدم ارتباطه بشكل مباشر بذلك، إلا أنه يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية مثل المكسرات إلى حرقة المعدة، وخصوصصا عند تناولها بكميات زائدة. قد يسبب الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات مثل الكاجو. إذا شعرتم بأي إزعاج بعد تناول الكاجو أو أي نوع آخر من المكسرات، مثل الحكة أو الشرى أو صعوبة البلع أو التنفس، فعليكم استشارة الطبيب. يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية: يجب تجنب تناول الكاجو بشكل خاص إذا كنتم تتناولون أدوية مضادة لمرض السكري. حيث يمكن أن يقلل الكاجو من تأثير هذه الأدوية، بما في ذلك الأنسولين، ويسبب مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نسبة الکولیسترول السکر فی الدم تناول الکاجو الوقایة من العدید من فی الکاجو الکاجو فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة

كشفت دراسة جديدة أن دواء "لوروندروستات" (Lorundrostat) علاج آمن وفعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج، حيث انخفض ضغط الدم لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى الذين تناولوه بشكل مستمر.

ويمنع لوروندروستات إنتاج هرمون الألدوستيرون. ويعرف هرمون الألدوستيرون بأنه هرمون ستيرويدي يُنتَج من قشرة الغدة الكظرية (الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية)، ويساعد في تنظيم توازن الماء والأملاح في الكلى عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم داخل الجسم وإخراج البوتاسيوم منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السوائل في أنسجة الجسم.

وأجرى الدراسة باحثون من مركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن، وأخصائيو ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وأُعلن عن نتائجها في الاجتماع الأوروبي الرابع والثلاثين حول ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية الذي عقد خلال الفترة ما بين 23 و26 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وشارك في الدراسة مرضى بالغون لم يحققوا هدفهم بخفض ضغط الدم على الرغم من تناولهم من 2 إلى 5 أدوية خافضة لضغط الدم.

ألدوستيرون وضغط الدم

صرح الدكتور مانيش ساكسينا، المدير المشارك لمركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن وأخصائي ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والباحث المشارك في الدراسة، بأنه "على الرغم من توفر العلاجات، فإن أكثر من 40% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يحققون هدفهم بخفض ضغط الدم. هناك حاجة ماسة لاستكشاف علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم، وقد عالجت التجربة هذه الحاجة".

إعلان

وأوضح الدكتور هارفي أن الألدوستيرون يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم. وأضاف أنهم اختبروا الدواء على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى حول العالم، ووجدوا أنه يتمتع بسجل أمان جيد، وقد أسهم في خفض ضغط الدم بشكل مستمر لدى مجموعات مختلفة من المرضى. وبمجرد توفره تجاريا، قد يكون خيارا علاجيا جديدا لارتفاع ضغط الدم لدى ملايين المرضى حول العالم.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعاني 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم من اختلال في تنظيم الألدوستيرون، مما يعني اختلال آلية الجسم الطبيعية للتحكم فيه. ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم. صُمم لوروندروستات لخفض مستويات الألدوستيرون عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاجه.

وتنقبض عضلة القلب أثناء عملها وتنبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. وأظهرت جرعة 50 ملغ من لوروندروستات مرة واحدة يوميا انخفاضا ملحوظا ومستمرا في ضغط الدم الانقباضي.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • فوائد اللوز درع طبيعي ضد أمراض خطيرة
  • فوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟
  • يحمى من أمراض عديدة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفلفل الرومي