الفنون التطبيقية ببني سويف تنظم معرضًا عن الفن الإفريقي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، معرض بعنوان "أبيض في أسود الفن الإفريقي"، تحت إشراف الدكتورة مرفت رفعت عميد الكلية، بحضور الدكتور ضياء الدين مصطفى، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة أحمد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والاداريين بالكلية.
ضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية لطلاب الفرقة الثانية قسم الغزل والنسيج والتريكو، وتهدف هذه الأعمال لتطبيق مخرجات، التعلم الخاص بمادة تكنولوجيا السجاد حيث قاموا باستخدام العديد من التقنيات النسجية مثل التابستري والسوماك والسوماك العكسي والوبرة للفن الإفريقي باستخدام اللون الأبيض والأسود.
يأتي ذلك انطلاقا من حرص الكلية واهتمامها بالجانب العملي من خلال ربط المناهج الدراسية الأكاديمية التي يتلقاها الطلاب بالجانب العملي، الأمر الذي يسهم بشكل واضح في تدريب الطلاب لمواكبة التطورات الحديثة بسوق العمل من خلال تنمية المهارات، واكتساب الخبرات المهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة الفنون التطبيقية
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.