"دبي للسلع المتعددة" يطلق منصة ميتافيرس لمركز "كريبتو"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن إطلاق منصة ميتافيرس خاصة بمركز كريبتو التابع له.
وتتيح المنصة، التي طورتها شركة "إنفينيت رياليتي"، مناطق تفاعلية، وتفاعل المستخدمين المباشر مع فريق مركز كريبتو.وسيتمكن المستخدمون عبر المنصة من الوصول إلى خدمات متخصصة في مجالات رئيسية مثل الخدمات المصرفية والامتثال والتأمين.
وقال بلال جسومة، مدير إدارة منظومات الأعمال في مركز دبي للسلع المتعددة، إنه من المتوقع أن يتجاوز حجم سوق الميتافيرس العالمي 3.1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، ومع إطلاق منصة الميتافيرس الخاصة بمركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، لا نوفر فقط تجربة رقمية متطورة لأعضاء منظومتنا فحسب، بل نستعرض كذلك حالة استخدام عملية حقيقية لتكنولوجيا الجيل التالي تجمع أيضاً تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هذا الإنجاز يسهم في تحفيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للابتكار، ويمهد الطريق لمستقبل يتسع فيه نطاق استخدام الميتافيرس ليغدو مساحة ديناميكية مفتوحة وقابلة للتشغيل البيني لدعم العديد من القطاعات.
ويتماشى إنشاء التوأم الرقمي لمركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة مع إستراتيجية دبي للميتافيرس، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل عشر مدن في الاقتصادات الرائدة في مجال "الميتافيرس"، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً رائداً للتقنيات الغامرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي دبی للسلع المتعددة
إقرأ أيضاً:
بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية
تستعد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في بانكوك، عاصمة تايلند، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان "اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، وتحديات". ومن المقرر أن تعقد هذه الفعالية الأكاديمية البارزة الخميس، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في القاعة الدولية للمؤتمرات بالجامعة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة حيوية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول واقع اللغة العربية في السياقات المعاصرة، واستكشاف آفاق النهوض بها في ظل التحولات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تعليمها وانتشارها على المستوى العالمي.
أهداف شاملةوفقا للدعوة الصادرة عن عميد الكلية الإسلامية العالمية، الأستاذ الدكتور جران مالوليم، يأتي تنظيم المؤتمر في إطار "السعي الدؤوب للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية". ويتيح المؤتمر للباحثين تقديم أوراقهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، مع إمكانية نشر الأبحاث المقبولة في مجلات علمية محكمة، بعضها مفهرس ضمن قواعد بيانات "Scopus" الدولية، مما يضيف قيمة أكاديمية مهمة للمشاركات.
وتتركز أعمال المؤتمر حول 5 محاور رئيسية، تعكس إدراك المنظمين لارتباط اللغة العربية بشتى مناحي الحياة المعاصرة:
اللغة والدين والثقافة: دراسة التفاعل بين اللغة العربية والهوية الدينية والثقافية. إدارة الأعمال وشؤون الحلال: مناقشة دور العربية في مجالات الاقتصاد وصناعة المنتجات والخدمات الحلال. التعليم والقانون والتاريخ: بحث واقع تعليم اللغة العربية وتشريعاتها وتراثها التاريخي. السياسة والمجتمع والمشاركة: تناول حضور اللغة العربية في الخطاب السياسي والمجتمعي. الشؤون الخارجية: استعراض مكانة العربية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والتواصل الحضاري. إعلانووضعت اللجنة المنظمة جدولا زمنيا واضحا لضمان سلاسة عملية المشاركة وتقييم الأبحاث، إذ حدد العاشر من أغسطس/آب 2025 موعدا نهائيا لتقديم الملخصات، على أن يتم إخطار أصحاب الملخصات المقبولة في الفترة ما بين 10 و25 أغسطس/آب. تليها فترة تقديم الأبحاث الكاملة وسداد الرسوم من 25 أغسطس/آب إلى العاشر من سبتمبر/أيلول، ثم مرحلة التحكيم والتعديلات النهائية التي تمتد حتى 25 سبتمبر/أيلول 2025.
جهود إقليمية ودوليةويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق تنام ملحوظ للجهود الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا. فقد شهدت تايلند في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إطلاق برنامج "شهر اللغة العربية"، بمبادرة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبالتعاون مع جامعة كروك ومؤسسات تايلندية أخرى، بهدف تطوير مناهج تعليم العربية وتعزيز كفاءة المعلمين.
كما تعمل الكلية الإسلامية العالمية ببانكوك، من خلال مركز "بانكوك للغة العربية" (BALC) وبالشراكة مع مؤسسات رائدة كجامعة الأزهر في مصر وجهات سعودية، على أن تكون حاضنة للمبادرات اللغوية والثقافية. ويعكس تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "رابطة الجامعات الإسلامية الآسيوية" (AIUA) وغيرها من الجهات الأكاديمية، كما يظهر على الملصق الرسمي، البعد الدولي الواسع للفعالية.
وتعد هذه النسخة هي الثالثة في سلسلة مؤتمرات علمية تنظمها الكلية، إذ ركزت النسخة السابقة (عام 2024) على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، كما استضافت الكلية في مطلع عام 2025 مؤتمرا ثقافيا بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وهذا يؤكد على مكانتها كمركز حيوي لتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.