صحف إسرائيلية: إيران جندت 200 عنصراً من البوليساريو للقتال في سوريا قبل سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، ان نظام الأسد البائد قد إستقبل قبل تحرير سوريا حوالي 200 عنصر من ميليشيات البوليساريو لتجنديها ضد المعارضة السورية المسلحة التي يقودها محمد الجولاني.
ولفت مقال مطول في صحيفة إيدعوت أحرنوت الأكثر مصداقية في تل أبيب، أنه من المفارقات الجديدة في المشهد السوري، هو إرسال الحرس الثوري الإيراني إلى جنوب سورية نحو 200 عنصر من جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر وطهران.
وذكرت الصحيفة الأكثر إنتشارا بإسرائيل، ان ميليشيات البوليساريو قد تمركزت بشكل خاص في مطار الثعلة العسكري، وجزء،منها في كتيبة الدفاع الجوي في مدينة السويداء، وقسم آخر في منطقة اللواء 90 البعيد 20 كم فقط من الجولان، مشيرة بان إيران كانت قد دربت خلال السنوات الثلاث الأخيرة عناصر من البوليساريو في مواقع للجيش السوري في ريف درعا.
وعبر صاحب المقال عن إمتعاضه الشديد؛ من المصالح والمكاسب المزعومة التي تجنيها الجزائر في دعم جبهة البوليساريو من اجل عداء غير مبرر للمغرب، واعتبره أنه امرا ليس مفهوماً بالمطلق الغاية غير منطقية.
كما تساءل المقال عن ما هي المصالح والمكاسب التي تسعى الجزائر لتحقيقها في دعم نظام الأسد المجرم وماهو الهدف من تحالفها مع إيران، وعدائها غير المبرر للشعب السوري؟ ولماذا تسمح الجزائر ومنذ سنوات بتغلغل إيران على أراضيها، وشراء ذمم جزائريين ، وكيف للجزائر أن تقبل إهانة سيادة الدولة الجزائرية، بعد تهديدات مسؤولين إيرانيين بإغلاق مضيق جبل طارق.
وقالت الصحيفة، ألا يدرك الجزائريون أن جبهة البوليساريو الإنفصالية، قد أصبحت تشكل تهديداً للأمن القومي الجزائري، بعد أن أصبحت أداة إيرانية وتتدرب في إيران وتتلقى أوامرها من طهران؟
وخلصت الصحيفة إلى أن إقحام البوليساريو في الصراع الداخلي بدولة سورية؛ يؤكد المطالب التي وجهت للمجتمع الدولي بتصنيف هذه الجماعة المارقة كتنظيم إرهابي وجماعة إرهابية.
واعتبرت الصحيفة، ان جبهة البوليساريو لم تعد مجموعة إرهابية تهدد الوحدة الوطنية والترابية للمغرب رمز التعايش والتسامح فحسب، بل باتت تشكل تهديداً إقليمياً، وهذا يقتضي التحرك الجدي من الجميع، للقضاء على هذه المجموعة ومعاقبة كل من يدعمها ويساندها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبهة البولیساریو
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.
وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".
وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.