تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية.
فيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا هجوم قائد قوات الدفاع النووي الجيش الروسي العبوة الناسفة إیغور کیریلوف
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.