بسبب "البكتيريا البرازية".. فرنسا توصي بإغلاق مصنع "بيرييه" للمياه المعدنية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
باريس - الوكالات
أوصت وكالة الصحة الإقليمية الفرنسية لمنطقة أوكسيتاني، شركة نستله السويسرية بإغلاق مصنع بيرييه للمياه المعدنية الطبيعية بمقاطعة جارد، بسبب وجود "بكتيريا من أصل برازي" في المياه.
وفي مقال مشترك لراديو فرنسا وصحيفة لوموند نقلا عن تقرير من المنظمة بتاريخ 30 أغسطس، تم الكشف عن وثيقة صدرت بعد عملية تفتيش أجريت في نهاية شهر مايو، وجاء فيها أن "جودة موارد المياه المستخدمة في الإنتاج من المصادر في فيرغيزي لا تلبي المعايير وتشكل تهديدا وبائيا للمستهلكين".
كما أظهرت مراقبة الجودة التي قامت بها شركة "نستله" نفسها، والتي ورد ذكرها في التقرير، وجود تركيز للبكتيريا غير مقبول في المياه المعدنية الطبيعية.
وقد دعت الوكالة مجموعة الأغذية السويسرية إلى "النظر بشكل استراتيجي في استخدام محتمل آخر للغذاء في مستجمعات المياه المعدنية الحالية"، بشرط توفير "ضمانات إضافية للصحة والسلامة".
وقالت "نستله ووترز" في بيان إنها "ليست في وضع يسمح لها بالتعليق"، وليس لديها "علم بالتقرير النهائي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن “إسرائيل” تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وفي ظل دفع العديد من الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فاديفول، في بيان، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول الوضع في فلسطين والذي قاطعته الولايات المتحدة و”إسرائيل”، يُظهر أن “إسرائيل” تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية.
وأطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، أمس الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.