تركيا تطلق عملية بحث وإنقاذ ضخمة في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أطلقت مؤسسة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية عملية بحث وإنقاذ ضخمة في سجن صيدنايا بالعاصمة السورية، دمشق، بحثا عن سجناء مفترضين في غرف احتجاز سرية.
ويشارك في عملية البحث 110 من عناصر الإنقاذ و4 كلاب بوليسية و43 آلة، حيث سيتم خلال عمليات البحث والإنقاذ استخدام أجهزة تصوير ما خلف الجداران ورادار أرضي وأجهزة استماع صوتية بالذبذبات.
وأفادت مؤسسة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية في بيان أن الفرق التي انطلقت من مدينة هاتاي التركية بقيادة رئيس المؤسسة أوكاي مميش وصلت بالفعل إلى سجن صيدنايا.
وأضاف البيان أن العملية التي تتم بتنسيق من السفارة التركية في دمشق بناء على طلب من السلطات المحلية يشارك بها 110 من فرق الإنقاذ و4 كلاب بوليسية و43 جهازً، مشيرة إلى استخدام الفرق المخضرمة لجميع الإمكانات والأجهزة التقنية كأجهزة تصوير ما خلف الجداران ورادار أرضي وأجهزة استماع صوتية بالذبذبات.
وكان سجن صيدنايا قد شهد أعمال إخلاء للمعتقلين بداخله فور سقوط نظام بشار الأسد، غير أن غياب مخططات السجن المتألف من عدة طوابق ويمتلك بنية معقدة حالت دون تمكن السوريين من الوصول إلى جميع الزنزانات، ويفترض نشطاء وجود زنازين سرية في المبنى.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةالتطورات في سورياالسفارة التركية في دمشقسجن صيدنايا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التطورات في سوريا السفارة التركية في دمشق سجن صيدنايا سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
طالبة عمانية تبتكر أكياس صديقة للبيئة من المواد الطبيعية
تمكنت طالبة من جامعة نزوى من ابتكار أكياس صديقة للبيئة مصنعة من مواد طبيعية محلية قابلة للتحلل الحيوي قادرة على التحلل في غضون 7 أيام والتحول إلى سماد عضوي داعم للتربة دون أي تأثيرات ضارة ، ويهدف هذا الابتكار إلى الحد من التلوث البيئي، ويمنح المستهلكين الفرصة لاستخدام حلول أكثر استدامة في حياتهم اليومية.
وقالت الطالبة الغالية بنت ناصر بن علي الكلبانية مبتكرة المشروع : تتميز الأكياس المبتكرة بقدرتها على التحلل الكامل خلال سبعة أيام فقط ثم تحويلها إلى سماد عضوي، مع الحفاظ على متانة الاستخدام، كما أنها مصنوعة بالكامل من مواد طبيعية من البيئة العمانية، وقابلة لإعادة الاستخدام، وتُسهم هذه الأكياس في دعم الزراعة من خلال مكوناتها العضوية ، مشيرة بأن المشروع يستند إلى إعادة تدوير مواد طبيعية محلية كانت ستُهدر لولا هذا الابتكار .. موضحة: أن الخطوة المقبلة تتمثل في تحويل الابتكار إلى منتج عملي قابل للتسويق والتصنيع التجاري، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأضافت : أن المشروع نال عدة جوائز محلية أبرزها المركز الأول في مسابقة نادي الابتكار العلمي بجامعة نزوى، والمركز الأول في أفضل ابتكار طلابي موجه للجامعات والكليات العسكرية لعام 2024، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في مسابقة "مبتكر" ضمن مهرجان عمان للابتكار لعام 2024.
وأوضحت الكلبانية إلى أن الابتكار مر بعدة مراحل علمية بدءًا من البحث والدراسة، ثم التجارب المخبرية لإختبار التركيبات الطبيعية المثلى، تلاها تقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ثم إنتاج النماذج الأولية .. مشيرة إلى أن العمل جارٍ حاليًا على تطوير المنتج تمهيدًا للإطلاق التجاري.
وأضافت: المشروع حظي بدعم أكاديمي من جامعة نزوى من خلال توفير المختبرات والإشراف العلمي والاستشارات المتخصصة، إلى جانب إتاحة الفرصة للمشاركة في الفعاليات العلمية لنشر فكرة الابتكار، ويُعد نموذجاً ملهماً لتحويل مشاريع التخرج والابتكارات الطلابية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، وذلك في ظل الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه الحاضنات العلمية لدعم الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة، مشيرة بأنه رغم هذا الدعم إلا أن المشروع واجه العديد من التحديات أبرزها محدودية الموارد المالية اللازمة لتحويل الفكرة إلى منتج تجاري، وتحديات فنية متعلقة بإنتاج تركيبة تحقق الكفاءة البيئية والعملية في آنٍ واحد ، مؤكدة أهمية الحاضنات العلمية في تحويل المشاريع الطلابية إلى شركات ناشئة، من خلال تقديم الدعم الفني والتقني والقانوني والمالي، وتسهيل الوصول إلى المستثمرين والمؤسسات المعنية .