%1.5 من سكان المغرب يعرفون قراءة وكتابة الأمازيغية بـ"تيفيناغ" مقابل 57.7% متمكنون من الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن أغلب السكان المتعلمين والبالغين 10 سنوات فأكثر يعرفون القراءة والكتابة باللغة العربية (99,2%)، بينما 1,5% صرحوا بأنهم يعرفون القراءة والكتابة بالأمازيغية باستخدام حرف تيفيناغ.
أما بالنسبة للغات الأجنبية، وفق نتائج الإحصاء العام للسكان لعام 2024، « فإن نسبة المتعلمين الذين يعرفون القراءة والكتابة باللغة الفرنسية تبلغ 57,7%، وباللغة الإنجليزية 20.
وتشير معطيات مندوبية التخطيط، التي تم الكشف عنها في ندوة صحافية لشكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إلى أنه « إتقان اللغتين الفرنسية والإنجليزية يعد أكثر انتشاراً بالوسط الحضري، حيث تصل النسبة إلى 64,3% و25,2% على التوالي بالنسبة للأشخاص المتعلمين البالغين 10 سنوات فأكثر، مقارنة بـ42,1% و9,6% بالوسط القروي%.
;على المستوى الجهوي، يتقن تقريباً جميع السكان المتعلمين البالغين من العمر 10 سنوات فأكثر اللغة العربية، وتبلغ نسبة إتقان اللغة الفرنسية 47,9% في جهة طنجة-تطوان الحسيمة، و60,1% في جهة سوس ماسة، و61,39% في جهة الرباط- سلا القنيطرة، و64,0% في جهة الدار البيضاء سطات.
أما بالنسبة للغة الإنجليزية، فتتراوح نسبة الإتقان بين 15,8% في جهة درعة تافيلالت وحوالي 24% في جهتي الرباط- سلا القنيطرة (23,9%) والدار البيضاء- سطات (24,1%).
ويستعمل حوالي تسعة أشخاص من أصل عشرة (91,9%) الدارجة المغربية (%96,3 بالوسط الحضري و 84,5 بالوسط القروي)، وتبلغ نسبة السكان الذين يستعملون اللغة الأمازيغية 24,8% سنة 2024 (19,9 بالوسط الحضري و 33,3 بالوسط القروي).
وحسب التعبيرات اللغوية للأمازيغية يستعمل 14,2% من السكان تشلحيت، تليها تمزيغت بنسبة 7,4%، ثم تريفيت بنسبة 3,2%، أما الحسانية فهي مستعملة من قبل 0,8% من السكان.
على المستوى الجهوي تستعمل الغالبية العظمى من السكان الدارجة المغربية، حيث تتراوح النسبة ما بين 98,2% بجهتي الدار البيضاء- سطات والرباط- سلا القنيطرة و64,1% بجهة درعة تافيلالت، وتنتشر تشلحيت بشكل أوسع بجهات سوس- ماسة (63,2%)، وكلميم واد نون (48,1%)، ودرعة تافيلالت (25,8%) ومراكش آسفي (24,5%)، وبني ملال خنيفرة (14,4%).
أما تمزيغت فتستعمل من قبل 46,2% من سكان جهة درعة تافيلالت، تليها جهة بني ملال- خنيفرة (27,4%)، ثم فاس مكناس (10,3%)، وفيما يخص تريفيت فتستعمل من قبل 31,1% من سكان جهة الشرق و 7,8% من سكان جهة طنجة تطوان الحسيمة.
كلمات دلالية المغرب حكومة لغات مندوبيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة لغات مندوبية فی جهة
إقرأ أيضاً:
كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
تواصل حرائق الغابات التمدد في مناطق واسعة من كندا، حيث خرج نصف الحرائق التي تبلغ حوالي 120 حريقاً عن السيطرة، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة.
وطالبت السلطات بإجلاء السكان في مقاطعتي ألبرتا وبريتيش كولومبيا، بعد أن شملت عمليات الإجلاء سابقاً سكان مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان، كما سجلت حرائق معزولة في مقاطعة أونتاريو، وشملت عمليات الإجلاء آلاف الأشخاص، بحسب صحيفة “غلوب آند ميل” الكندية، وأدى الجفاف الاستثنائي والرياح الشديدة إلى زيادة احتمالات نشوب حرائق الغابات وانتشارها.
من جهته، ناشد واب كينيو، رئيس وزراء مانيتوبا، السكان بالدعاء لهطول الأمطار، حسبما نقلت قناة “سي بي سي”.
هذا وتواجه كندا منذ أواخر مايو 2025 موجة حرائق غابات غير مسبوقة، امتدت بسرعة عبر مقاطعات مانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا، مما أدى إلى إعلان حالات الطوارئ في هذه المناطق.
وبدأت الحرائق في منتصف مايو، مدفوعةً بظروف مناخية قاسية تشمل درجات حرارة مرتفعة، جفاف طويل، ورياح شديدة، ففي في 28 مايو، أعلنت مانيتوبا حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت الحرائق مناطق شمالية عدة، بما في ذلك مدينة فلين فلون، التي تضم نحو 5,000 نسمةـ وفي اليوم التالي، انضمت ساسكاتشوان إلى مانيتوبا في إعلان حالة الطوارئ. في 30 مايو، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن أكثر من 17,000 شخص تم إجلاؤهم من مانيتوبا، مع استمرار التهديدات في ساسكاتشوان وألبرتا.
وحول آخر التطورات والإحصائيات حتى 1 يونيو 2025، بلغ عدد الحرائق النشطة: حوالي 188 حريقًا، منها 100 خارج نطاق السيطرة، والمناطق المتأثرة: مانيتوبا: 23 حريقًا نشطًا، مع إجلاء أكثر من 17,000 شخص، بما في ذلك أكثر من 5,000 من فلين فلون، ساسكاتشوان: 14 حريقًا نشطًا، مع إجلاء حوالي 10,000 شخص، أونتاريو: حرائق معزولة، مع عمليات إجلاء محدودة، ألبرتا: 51 حريقًا نشطًا، مع تهديدات للمجتمعات ومنشآت النفط.
وبالنسبة للخسائر البشرية: توفي مدنيين اثنين في بلدة لاك دو بونيت، مانيتوبا، في 13 مايو، وإصابة خطيرة لأحد رجال الإطفاء في 25 مايو، إصابة خطيرة لآخر في 25 مايو، وحول الخسائر البيئية، تم تدمير حوالي 200,000 هكتار من الغابات في مانيتوبا، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي، وتدمير 28 هيكلًا في منطقة غراودين بوينت.
وتشير التوقعات إلى استمرار الظروف المناخية القاسية في الأسابيع المقبلة، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، مما يزيد من صعوبة جهود الإطفاء، وتستمر السلطات في مراقبة الوضع عن كثب، مع التركيز على توفير الدعم للمجتمعات المتضررة والحد من انتشار الحرائق.
وتُعد هذه الحرائق من بين الأسوأ في تاريخ كندا الحديث، مما يسلط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على البيئة والمجتمعات البشرية.
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 18:25