نتائج الإحصاء: 91% من السكان يتحدثون الدارجة وتشلحيت تتصدر التعبيرات الأمازيغية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، عن التعبيرات المستعملة من طرف سكان المغرب، وفقا لنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وقال بنموسى في كلمته خلال الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الثلاثاء بالرباط لتقديم النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء، إن” 91,9% من السكان يتحدثون بالدارجة المغربية (%96,3 بالوسط الحضري و 84,5 بالوسط القروي).
وأضاف أن “نسبة السكان الذين يستعملون اللغة الأمازيغية تبلغ 24,8% سنة 2024 (19,9 بالوسط الحضري و 33,3 بالوسط القروي)”.
وأكد أنه “حسب التعبيرات اللغوية للأمازيغية يستعمل 14,2% من السكان تشلحيت تليها تمزيغت بنسبة 7,4%، ثم تریفیت بنسبة 3,2، أما الحسانية فهي مستعملة من قبل 0.8% من السكان”.
واشر بنموسى أنه “على المستوى الجهوي تستعمل الغالبية العظمى من السكان الدارجة المغربية، حيث تتراوح النسبة ما بين 98,2 بجهتي الدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، و 64,1% بجهة درعة تافيلالت، وتنتشر تشلحيت بشكل أوسع بجهات سوس – ماسة (632) ، وكلميم وادنون (48,1%) ، ودرعة – تافيلالت ،(9625,8) ومراكش آسفي (924,5)، وبني ملال – خنيفرة (14,4%) “.
أما تمزيغت، يضيف بنموسى، فـ”تستعمل من قبل 46,2% من سكان جهة درعة تافيلالت تليها جهة بني ملال – خنيفرة (27,4%)، ثم فاس مكناس (10,3%) وفيما يخص تريفيت، فتستعمل من قبل 31,1% من سكان جهة الشرق و 7,8% من سكان جهة طنجة تطوان الحسيمة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من السکان
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، اليوم الخميس، تقريرًا مشتركًا حذروا فيه من أن قطاع غزة يعيش في عزلة رقمية خانقة نتيجة التدمير المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للاتصالات.
وأكد التقرير أن غزة، وفي ظل العدوان المتواصل، أصبحت محرومة من أبسط أدوات العصر الرقمي، في وقت يحتفي فيه العالم بقدرة التكنولوجيا على بناء مجتمعات أكثر شمولًا.
وقالت المؤسستان في التقرير: "بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم."
وأشار التقرير إلى أن الفجوة الرقمية في غزة تجاوزت كونها تحديًا تنمويًا، لتتحول إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلةً لطلب النجدة، وتوثيق الجرائم، وإنقاذ الأرواح في ظل ما وصفوه بـ"حرب إبادة جماعية مستمرة".
ودعت الجهات الرسمية إلى تحرّك دولي عاجل لضمان الحق في الاتصال والوصول الرقمي لسكان غزة، كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه "الإحصاء" خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.
ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.
كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على تهديدات الاحتلال بإخلاءات في غزة وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة فيلم وثائقي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل "شيرين أبو عاقلة" مع دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ: الاحتلال يقتحم مدارس شعفاط ويأمر بإخلائها الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر شؤون اللاجئين: خطة إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة خطوة لتكريس احتلالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025