مليشيات الحوثي توسع حملة الجبايات المالية تحت تهديد السلاح وتختطف عددا من التجار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في تصعيد جديد لحملة الجبايات تواصل مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا حملة جباية الاموال مصحوبة بالاضطهاد والتنكيل بالتجار والباعة وأصحاب البسطات في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر محافظة إب.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأن مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا واصلت الإعتداء منذ الأمس وحتى اليوم على التجار والباعة وأصحاب البسطات في سوق “مفرق حبيش” التابع لمديرية المخادر شمال محافظة إب، واختطفت عددا من التجار في إطار حملة الجبايات التي دشنتها المليشيات الحوثية مطلع الشهر الجاري.
وأضافت المصادر أن مسلحين حوثيين كانوا ضمن حملة الجبايات أطلقوا النار الحي لترهيب التجار واجبارهم على الدفع تحت تهديد السلاح ، كما اختطفت المليشيات عدد من باعة أصحاب البسطات والتجار بعد أن رفضوا دفع الجبايات المالية التي تطلبها المليشيات الحوثية.
وأوضحت المصادر بأن حملة الجبايات التي فرضتها مليشيات الحوثيين أتت مع نهاية العام وفي ظل حالة ركود تجاري غير مسبوقة تشهده الأسواق التجارية في المحافظة ، كما أن هذه الانتهاكات بحق التجار منذ الأمس تمثل امتداداً لحملة الجبايات التي بدأتها مليشيا الحوثي بداية شهر ديسمبر كانون الأول الجاري.
تأتي هذه الإنتهاكات والجبايات التي تفرضها مليشيا الحوثي تحت مسميات مختلفة والتي تؤثر سلبا على التجار ودفعت بكثير منهم إلى هاوية الإفلاس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اختراق موقع قناة فضائيه تابعة للشرعية وبث رسالة تهديد
تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لقناة "حضرموت TV"، اليوم الخميس، لعملية اختراق إلكتروني.
ونشرت رسالة تحمل توقيع مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس حضرموت" تهديد على الصفحة الرئيسية.
وجاء في الرسالة التي ظهرت عقب الاختراق: "كل من كان السبب في المعاناة سيأتي دوره، لن يفلت أحد من الحساب، الأيام بيننا."، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجهة المستهدفة بشكل مباشر أو مطالب محددة من قبل المخترقين.
واستمر اختراق الموقع حسب متابعين لساعات قبل أن يتمكن فريق القناة من استعادة السيطرة عليه، فيما لم تصدر إدارة القناة أي بيان رسمي حتى لحظة كتابة الخبر لتوضيح ملابسات الحادثة أو حجم الأضرار الناتجة عنها.
ويأتي الاختراق تزامنا مع موجة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن ساحل حضرموت منذ أسابيع، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار الوقود، وسط اتهامات للسلطات المحلية بالفشل في معالجة الأزمات المتفاقمة