قالت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن مصدرا مصريا مطلعا نفي ما زعمته تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.

على جانب آخر، قالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى القاهرة‭ ‬اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.



وأضافت المصادر أن من المتوقع توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.



ونفى متحدث باسم نتنياهو أنباء سفر نتنياهو، قائلا إنه ليس في القاهرة، لكنه لم ينفي إذا ما كان ينوي زيارتها أم لا.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو الثلاثاء أنه عقد اجتماعا للاطلاع على الوضع في جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق.

في سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.

وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال كيربي "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".



وأفادت وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناتا "القاهرة الإخبارية"، و"إكسترا نيوز" الخاصتين، ونقله عنهما صحف ووسائل إعلام منها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.

وأفادت وسائل الإعلام ذاتها، بأن "هناك جهودا مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة"، دون تفاصيل أكثر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القاهرة نتنياهو غزة حماس مصرية مصر حماس غزة نتنياهو القاهرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن باريس قد تتخذ إجراءات قاسية ورادعة، من شأنها أن تُجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار بأوكرانيا. 

واتخذت الحرب الروسية الأوكرانية شكلا من أشكال التهدئة؛ عندما توسط الرئيس الأمريكي ترامب في مفاوضات سلام لوقفها بين الطرفين، ومنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

 وقوَّض الهجوم الأوكراني الكبير، الأسبوع الماضي، على القاذفات النووية الروسية في المطارات العسكرية الروسية، جهود مفاوضات السلام التي تستضيفها إسطنبول بين الطرفين.

واتهم الرئيس الروسي بوتين، اليوم، زيلينسكي وإدارته، بأنها “إدارة إرهابية”، ولا تستطع روسيا التعامل معها، وطالب الجانب الروسي في المفاوضات التي تجري في إسطنبول، بضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا؛ حتى يتم توقيع معاهدة السلام.

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إجراءات قاسية ورادعة تُجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار بأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي