«تطوير المهارات المهنية الدولية».. ندوة جامعة كفر الشيخ ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التجارة جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان "مهارات اجتياز الشهادات المهنية الدولية" ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، واشراف تنفيذي للدكتور ابراهيم الطحان وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ ومتابعة الإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة.
جاء ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومعهد المحاسبين الإداريين بمصر IMA، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في تأهيل الشباب والخريجين لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن الهدف من تلك الندوات هو تأهيل الشباب لسوق العمل وبما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وتزايد اهتمام الجامعات العالمية بالشراكة مع الهيئات والمؤسسات المهنية لإكساب الطلاب المهارات والمعارف التي تؤهلهم لسوق العمل، وتعظيم فرص الاستفادة من رأس المال البشري باعتباره قاطرة التنمية لمصرنا الحبيبة.
ومن جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع خدمة المجتمع يولي اهتماما بالغا بتضييق الفجوة بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية، ويتم ذلك من خلال ربط الجامعة بالصناعة، عن طريق إكساب الخريجين العديد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل، ودور الشهادات المهنية المحاسبية الدولية في تعظيم فرص الاستفادة من الموارد البشرية باعتبارها من أهم الموارد التي تمتلكها مؤسسات الأعمال في عالم اليوم.
وحاضر في الندوة الدكتور أحمد السخاوي المدير الإقليمي لمعهد المحاسبين الإداريين بمصر، والذي تناول التعريف بشهادة المحاسب الإداري المعتمد CMA، والمهارات الواجب اكتسابها لاجتياز الاختبارات الخاصة بها، ويجري هذا الاختبار باللغة الإنجليزية فقط، وكذلك شهادة المحاسب المالي والإداري المساعد FMAA، والتي يجري الاختبار الخاص بها باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية حسب رغبة كل خريج.
وفي ذات السياق، أشار الدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، إلى أهمية هذه الشهادات المهنية في توفير فرص عمل للخريجين بمرتبات مجزية، وأن الاستثمار الحقيقي في المستقبل هو الاستثمار في الإنسان، كما أن معهد المحاسبين الإداريين سيقدم ٥ منح لكلية التجارة جامعة كفرالشيخ، منها منحتين لاختبار شهادة CMA، و٣ منح لاختبار شهادة FMAA، وهذه المنح مجانية بالكامل، وسيتم ترشيح الفائزين بهذه المنح خلال شهر أبريل ٢٠٢٥م.
كما أكد الدكتور ابراهيم الطحان وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الكلية ستقدم جميع الدورات التدريبية المؤهلة لاجتياز هذه الشهادات المهنية بدءً من نهاية امتحانات الفصل الدراسي الأول وعلي مدار عام كامل، وسيقوم بالتدريب مجموعة من المدربين المعتمدين لدى معهد المحاسبين الإداريين IMA، وتقديم هذه الدورات التدريبية بأسعار تنافسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الشهادات المهنیة جامعة کفر الشیخ کلیة التجارة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب