بيدرسون: يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم الثلاثاء،أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية التعامل بإيجابية مع التطورات في سوريا خاصة مع التحديات الكبيرة القائمة.
وأوضح المبعوث الأممي أنه يعمل مع مختلف الأطراف السورية بشأن مستقبل البلاد، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا تواجه تحديات ويجب تجاوزها.
وقال بيدرسون إن المنظمة الأممية لا تريد رؤية أي فصيل مسلح يعمل خارج إطار الدولة السورية.
وأضاف بيدرسون إنه يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
إلى ذلك قال غير بيدرسون إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا تقوض الانتقال السياسي، مطالبا إسرائيل بوقف الغارات داخل سوريا.
ودعا بيدرسون إلى إجراء انتخابات عادلة وحرة تشمل كل السوريين، وضرورة إعداد دستور جديد في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيدرسون حماية المدنيين وقف إطلاق النار سوريا جير بيدرسون فی سوریا
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
إعلانويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.