“اغاثي الملك سلمان” يدشن حملة لمكافحة البعوض الناقل للملاريا بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس حملة لمكافحة البعوض الناقل للملاريا والحميات الفيروسية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وذلك ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في المحافظة.
وعبر مدير مديرية الخوخة سالم عليان عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده، مبينًا أن هذا المشروع سوف يسهم -بمشيئة الله- في الحد من تفشي الأمراض والأوبئة ومكافحة نواقل الأمراض، فضلًا عن تجفيف وردم المستنقعات والبؤر الناقلة للملاريا.
اقرأ أيضاًالمملكةتكريم مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام”
فيما أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور تهامة الدكتور عبدالكريم القديمي أن حملة الرش الضبابي لمكافحة نواقل الأمراض والأوبئة والتوعية تستمر 11 يومًا، بهدف إزالة مصادر انتشار البعوض في الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والتوعية بأهمية إزالة بؤر توالد البعوض الناقل لأمراض الحمية.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
حملة صادمة تشعل أزمة.. إعلان “حليب الكلاب” يثير عاصفة في الهند!
أثار إعلان صادم أطلقته منظمة “بيتا” (PETA) لحقوق الحيوان في الهند موجة واسعة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدت المنظمة إلى عرض لوحة دعائية تُظهر امرأة تشرب “حليب كلب”، مرفقة بعبارة استفزازية: “إذا كنت ترفض شرب حليب الكلاب، فلماذا تشرب حليب أي حيوان آخر؟”، وذلك في إطار حملة تهدف إلى الترويج للنظام الغذائي النباتي.
وجاء إطلاق الحملة تزامناً مع اليوم العالمي للحليب مطلع يونيو (حزيران) الجاري، حيث ظهرت اللوحة في عدة مدن هندية كبرى من بينها مومباي، وبنغالور، وأحمد آباد، في محاولة من المنظمة لمواجهة ما وصفته بـ”التمييز النوعي بين الكائنات الحية” أو ما يُعرف بـ”السبيشيزم”، وهو التفضيل غير المبرر لأنواع معينة من الحيوانات على غيرها.
وفي بيانها الإعلامي، أوضحت PETA أن الهدف من الإعلان هو تسليط الضوء على “قساوة” صناعة الألبان، والتي تشمل بحسب قولهم، تلقيح الأبقار والجاموس بالقوة، وفصل صغارها عنها، واستغلال الحليب المخصص للعجول لصالح البشر.
وأضاف البيان: “إذا كانت فكرة شرب حليب الكلاب تثير الاشمئزاز، فينبغي التفكير في السبب الذي يجعل استهلاك حليب البقر أو أي حيوان آخر أمراً مقبولًا”.
غير أن الحملة لم تمر مرور الكرام؛ فقد واجهت انتقادات لاذعة من قبل شريحة واسعة من المستخدمين عبر الإنترنت، واعتبر البعض أن الرسالة مبالغ فيها وغير موفقة، وتحمل إساءة وتشدداً تجاه أذواق الناس المختلفة.
فيما كتب أحدهم: “الرسالة كان يمكن إيصالها بطريقة أقل صدمة.. هذه الحملة تجاوزت الحدود”، بينما علّق آخر: “من الصعب أن أنسى هذا المشهد الآن.. إنه مزعج وغير إنساني”.