استشاري حساسية ومناعة يكشف عن 4 فيروسات شائعة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، عن تأثير التناول المتكرر لعقار الباراسيتامول على المرضى المصابين بنزلات البرد.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 4 فيروسات منتشرة حاليا في موسم الشتاء.
وتابع الحداد: عندنا فيروسات كثيرة تنتشر في مصر خلال نفس التوقيت من كل عام، بينهما فيروس كورونا والفيروس المخلوي وفيروس غدّي «البرد».
وأشار استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إلى أن أعراض الفيروسات الأربعة تكون واضحة للجميع، والعلاج يكون واحد، معقبًا: «كورونا أقرب إلى البرد من الإنفلونزا العادية».
ونصح الدكتور أمجد الحداد، المرضى والمصابين بالفيروسات، بكثرة تناول المشروبات الدافئة، مع الذهاب إلى الطبيب المختص وعمل مسحة علاجية كاملة لتحديد نوع الفيروس وتناول العلاج بانتظام.
وحول تأثير عقار تناول الباراسيتامول، قال الحداد: إن تناول العقار يكون عند الحاجة بإرشاد وتوجيه من الطبيب، فهو الذي يحدد أهمية تناوله من عدمه.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الصحة العالمية» من مرض أشد فتكا.. الدكتور أمجد الحداد يكشف التفاصيل
الحداد: متحور كورونا ظهر بسبب ضعف منظومة اللقاح في جنوب أفريقيا
أستاذ مناعة: لقاح الإنفلونزا لا يغني عن لقاح كورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حساسية الصدر حساسية الحساسية اعراض الحساسية حساسية الأنف حساسية الجلد مرض الحساسية أمراض المناعة الحساسية و المناعة الحساسية الصدرية الحساسية والجيوب الانفية
إقرأ أيضاً:
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.
وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.
وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.