«مهرجان أيام العربية».. يختتم رحلته في عالم اللغة العربية وآدابها وفنونها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُسدل الستار على فعاليات مهرجان «أيام العربية 2024» الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية من 14 ولغاية 16 ديسمبر الجاري، بعد ثلاثة أيام حافلة بالأنشطة الأدبية والثقافية والعروض والجلسات النقاشية الغنية التي غطت مجالات واسعة حول اللغة والأدب والشعر والفن والموسيقى والسينما، ولاقت إقبالاً لافتاً من قِبل محبي اللغة العربية بمختلف تجلياتها وإبداعاتها.
وتم انطلاق المهرجان بكلمة افتتاحية ألقاها سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بحضور كل من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وجمهور من المثقفين ورواد الفكر والإعلاميين. حيث اجتمع 20 متحدثاً من رواد الفكر والأدب والثقافة والمختصين باللغة العربية وآدابها وعلومها عبر 5 جلسات حوارية ثرية ناقشت أهم المواضيع المتعلقة باللغة العربية وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنظيم 3 دورات تدريبية، بالتعاون مع «سي إن إن بالعربية»، تناولت مواضيع «صحافة الموبايل» و«الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى» و«السرد القصصي وتوثيق اللحظة». وتضمن الحدث تنظيم فعالية «اللغة العربية والعالم» التي منحت زوار المعرض فرصة مميزة لاستكشاف رحلة تطور اللغة العربية، بالإضافة إلى إحياء 6 عروض غنائية قدمها نخبة من الفنانين والفنانات العرب.
وأبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من مهرجان «أيام العربية» التي واكبت الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وما شهدته من إقبال جماهيري كبير من فئات المجتمع كافة، دلالة على ما تحظى به اللغة العربية بمعناها الحضاري من اهتمام، امتداداً لدورها المؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية، وقال: «شكّل (مهرجان أيام العربية 2024) ظاهرة احتفالية غطت مختلف الملامح الجمالية التي تتمتع بها لغتنا العربية. وكان منصة مميزة مكّنت الحضور من استكشاف واستذكار المزايا الفريدة للغة العربية في استيعابها لأوسع إبداعات الفكر البشري، من فن وأدب وموسيقى ومسرح. ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية على الاستمرار في إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات التي تدعم استثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إثراء علاقة أفراد المجتمع ودعم تواصلهم مع اللغة العربية في تجلياتها الجمالية والفنية، كونها الجوهر الأصيل للهوية الثقافية والحضارية، وهي قادرة بفضل مرونتها وحيويتها على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم».
وتضمن المهرجان برنامجاً زاخراً بالنشاطات الثقافية والفنية والمعرفية، حيث قدّم الدكتور روي كاساغراندا، الخبير الجامعي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية في اليوم الأول الذي تضمن جلستين نقاشيتين، الأولى بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي لتشكيل مستقبل الثقافة والإبداع»، والثانية بعنوان «مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي من الخيال العلمي إلى الواقع العلمي».
شارك في الجلسة الأولى كل من معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وأدارها البروفيسور بلال الأرفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية.
وتضمن اليوم الثاني للمهرجان العديد من الفعاليات والورش الغنية، وتخلله تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الثقافة العربية والذكاء الاصطناعي: من صون التراث إلى تعزيز الإبداع». وفي اليوم الثالث والأخير، تواصلت سلسلة ورش العمل الموجهة للأطفال، كما عقدت جلسة أخرى بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي: إعادة تصور فن السرد والإبداع».
أيام وفعاليات
على مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، احتضنت جلسات «حكايات حول موقدة النار» عدداً من المبدعين وصانعي المحتوى العرب، وهم البروفيسور بلال الأرفه لي، وسامح سند، وفاطمة عقيل، ضمن حوارات ثرية استهدفت إحياء التراث الشعبي العربي والاحتفاء بتقاليده. وتضمن الحدث فعالية «نجوم من العرب»، التي سلطت الضوء على 38 شخصية قديمة ومعاصرة تركت بصمات كبرى في مسيرة الحضارة العربية مثل ابن المقفع وسيبويه وجابر بن حيان وفاطمة الفهرية، وأم كلثوم وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وزها حديد وأحمد زويل، وغيرهم من أبرز المفكرين والمبدعين الذين أسهموا في إثراء الحضارة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أيام العربية مركز أبوظبي للغة العربية السينما الموسيقى الفن الشعر الأدب مرکز أبوظبی للغة العربیة الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة أیام العربیة
إقرأ أيضاً:
محمد علي لـ صدى البلد : سنوات الاحتراف زادتني قوة.. وهدفي ميدالية تاريخية ليد الفراعنة
أكد محمد علي، الشهير بالأونطجي حارس منتخب مصر لكرة اليد ونادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، فخره الكبير بمشواره الاحترافي في أوروبا، مؤكدًا أن كل خطوة قطعها بالخارج كانت تمهيدا لحلمه الأكبر وهو الصعود لمنصة التتويج في بطولة عالم أو دورة أولمبية بقميص منتخب مصر.
وقال الأونطجي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن السنوات الطويلة التي قضاها في ملاعب أوروبا وتنقل خلالها بين مدارس كروية متنوعة، واجه خلالها منافسين من العيار الثقيل، وتعلم كيف يتحمل الضغوط ويقود فريقه في الأوقات الحاسمة.
وأضاف علي قائلا: "الملاعب الأوروبية علمتني كتير، كل تجربة كانت درس، وكل موسم كان فرصة إني أطور نفسي. ده انعكس على مستوايا لما بكون في معسكرات المنتخب أو داخل البطولة”.
وأوضح علي أنه يعشق اللعب مع منتخب مصر مؤكدا أن هدفه الأول من الاحتراف هو تطوير مستواه من أجل أفادة الفراعنة بالشكل الأمثل في البطولات المختلفة.
وتابع الأونطجي أنه رغم النجاحات التي حققها، لا يرى نفسه قد وصل لما يطمح إليه بعد، بل يرى أن المشوار ما زال مفتوحًا على إنجاز أكبر مؤكدا أنه بالطبع فخور بمشواره في كرة اليد ولكن هناك أحلام لم يحققها حتى الأن.
وأشار علي إلى أنه يتمني تحقيق ميدالية تاريخية لليد مع منتخب مصر في بطولة عالم أو في الأولمبياد مؤكدا أنه يعمل على تحقيق هذا الحلم الذي يراوده كل ليلة ويحفزه قبل التدرييات.
واختتم محمد علي تصريحاته قائلا : “الجيل الحالي عنده طموحات كبيرة، وكلنا حاطين قدامنا هدف واحد وهو أننا نوصل اسم مصر للعالمية بميدالية تاريخية رغم الصعوبات التي تواجهنا في بعض البطولات.
وقدم في الموسم الأخير، محمد علي أداءً رائعا مع نادي سبورتنج لشبونة، حيث توج مع الفريق بثلاثية الدوري والكأس والسوبر، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الحراس في البرتغال.
ولم يكن هذا النجاح مفاجئا، فالحارس المصري سبق له اللعب في الدوري الإسباني مع “لوجرونيو”، ثم انتقل إلى “بيتنجهايم” الألماني وصعد معه لدوري الدرجة الأولى، قبل أن يخوض تجربة قصيرة مع العربي القطري توجه خلالها بلقب كأس قطر.